نظمت الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، اليوم السبت، لقاء موسعاً للوقوف أمام المستجدات السياسية الراهنة، وتحصين المجتمع من أي اختراقات سياسيه وفكرية.
واستعرض رئيس تنفيذية انتقالي الضالع، العميد عبدالله مهدي، أبرز مستجدات الأوضاع في الجانب السياسي، والتحديات التي تواجه أبناء الجنوب، مشدداً على أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية الوطنية لمواجهة تلك التحديات، والإسهام في التصدي لكل الشائعات المغرضة التي تصدر من مطابخ أعداء الجنوب لزعزعة أمن واستقرار الوطن.
وأشار العميد مهدي، إلى ما تشهده المحافظة من مساعٍ حثيثة لإحداث اختراقات سياسية وفكرية، من قبل ثلة من ضعفاء النفوس، مشيراً إلى أن تلك المساعي أفشلتها يقظة القوات الأمنية والعسكرية التي تقوم بواجباتها في حفظ الأمن والاستقرار.
وثمن رئيس تنفيذية انتقالي المحافظة، حرص أبناء الضالع على تعزيز الجبهة الداخلية، ورصد التحركات المشبوهة والإبلاغ عنها، والتصدي بكل مسؤولية وحزم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وسيادة الوطن، والوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية للقيام بدورها الواجب في حفظ سكينة المحافظة، وحماية المكتسبات الوطنية.
وأكد مدير أمن المحافظة قائد قوات الحزام الأمني العميد أحمد قائد القبة، على أن الأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها على أكمل وجه، وستضرب بيد من حديد لكل عابث يسعى للإخلال بالسكينة العامة، مؤكداً أنهم لن يسمحوا للعابثين بأمن واستقرار الوطن تمرير مخططاتهم مهما كلف ذلك من ثمن.
وأوضح مدير الإدارة السياسية في تنفيذية انتقالي الضالع الأستاذ صلاح الحريري، أن هذا اللقاء الموسع يأتي في وقت تواجه فيه القضية الجنوبية مؤامرات عدة تهدف للنيل من الجنوب قيادة وشعباً، مشدداً على أهمية تكاتف وتلاحم جميع فئات المجتمع خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، للحفاظ على ما تحقق من مكتسبات على أرض الواقع.
واعتبر مدير عام الأوقاف والإرشاد بالمحافظة الشيخ لطفي علي مانع، أن المسؤولية اليوم لا تقتصر على الجانب الأمني والعسكري، بل يجب أن يقوم الجميع بدورهم التوعوي والتثقيفي من أئمة وخطباء المساجد وفي المدارس والمعاهد والكليات ومؤسسات المجتمع المدني، باعتبار أن الواجب الوطني يحتم على كل فئات وشرائح المجتمع لعب دورها المسؤول للتصدي لأي مؤتمرات تستهدف النيل من الدين والوطن خدمة للأعداء.
وتخلل اللقاء الموسع، العديد من المداخلات القيمة التي أكدت على ضرورة تكثيف الجهود ونشر الوعي المجتمعي، وتعزيز الوحدة الوطنية، والوقوف صفاً واحداً في سبيل بناء وطن قوي ومتماسك، ومحصناً ضد أي محاولات للمساس بأمنه واستقراره.
حضر اللقاء، شخصيات سياسية ومدنية عدة، وعدد من مسؤولي السلطة المحلية والمجلس الانتقالي، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني المحلية، والقطاعات الشبابية والنسوية.