طاف وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء/ سالم عبدالله السقطري، في المنتدى الاقتصادي الدولي لصناعة الصيد، ومعرض صناعة الصيد والمأكولات البحرية والتكنولوجيا (SPIEF)، بمعية وفد حكومي، وقطاع خاص برئاسته، والمنعقد حاليآ في مدينة، سانت بطرسبورغ 19-17سبتمر 2024م- بجمهورية روسيا الإتحادية، يشارك فيه متخصصون من 75 دولة في العالم، و 85 منطقة في روسيا، وعارضون 350- يمثلون شركات من 37 منطقة في روسيا، ومن 17 دولة، منخرطين في 34 برنامج، وفعاليات أخرئ تضم 130 متحدثًا.
ويناقش المنتدى القضايا الأكثر أهمية للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتنظيم الصيد والمنافسة والدعم التشريعي للصناعة، والترابط بين المصالح العامة والخاصة، ويحدد الاتجاهات الرئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للصناعة.. كما يطرح أفكارًا لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا والشركاء الأجانب.
وخلال تجوال الوزير/ السقطري، اليوم، ومعه أعضاء الوفد المرافق، وكيل الوزارة لقطاع خدمات الإنتاج والتسويق السمكي، غازي لحمر، والرئيس التنفيذي لبنك التسليف التعاوني الزراعي، حاشد الهمداني، ورئيس مجلس إدارة مصنع المكلا لتعليب الأسماك، عمر باوزير، ومدير عام شركة التميمي للأسماك، حسين التميمي، في أرجاء أجنحة المعرض، اطلع على نماذج من المعروضات المحتوية أحدث تكنولوجيا أنتاج الشركات .. وعبر عن إعجابه الشديد بما شاهدهُ من تقنيات في عالم المصائد، مبدياً رغبة بلادنا خلق شراكة اقتصادية، نحو تحقيق آفاق منفعية في قطاع الأسماك الواعد الذي تزخر به بلادنا بثروات هائلة، تؤهله لعب دور رائد في الصناعات السمكية، نحو فتح أفاق جديدة للتعاون الثنائي مع مختلف الشركات الروسية.
وأكد، وزير الزراعة والأسماك، على أن تواجد وفد بلادنا في هذا الحدث الدولي (SPIEF) سيدفع باتجاه العمل على مواصلة إحياء العلاقات الاقتصادية التاريخية بين اليمن وروسيا، ويرى في ذات السياق .. أنه قد حان الوقت على تفعيل التعاون ألاستراتيجي، الذي يلبي تطلعات خطط الوزارة في مجالات الصيد البحري، لتحقيق التنمية المستدامة، باتجاه خلق شراكة حقيقية تخدم الصناعات السمكية اليمنية، الذي تشهد تحديات كبيرة تحول دون تعزيز وجود دوره الملموس في عجلة التنمية الاقتصادية، منوهاً الى ضرورة الاستفادة من تقنيات الشركات الروسية الحديثة في مجال الاصطياد السمكي.
والمنتدى هو الحدث الرئيس الذي يربط بين الألاف الشركات من جميع أنحاء العالم، وشركات مصايد الأسماك في مجالات، تربية الأحياء المائية والصيد والمعالجة وبناء السفن وإصلاحها وصناعة المعدات والمكونات وتوزيع المنتج، بالإضافة الى الخدمات اللوجستية والتخزين، التي تشكل أهم الأحداث الصناعية الرئيسية في روسيا.
يذكر ان المنتدى الدولي (SPIEF)، يعتبر حدثاً فريداً من نوعه في عالم الاقتصاد والأعمال، ينعقد منذ عام 1997م_ وبات منذ عام 2006 م_ يعقد برعاية ومشاركة رئيس الاتحاد الروسي، وعلى مدى السنوات العشرين الماضية، أصبح منبراً عالمياً رائداً للتواصل بين ممثلي أوساط الأعمال لمناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسية التي تواجه روسيا والأسواق الناشئة والعالم.
رافق معالي الوزير، والوفد المرافق له، القنصل، رامي عاطف، السكرتير الأول في سفارة بلادنا بروسيا.