احتفى سياسيون جنوبيون بذكرى انطلاق شرارة ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة من جبال ردفان الشماء، باطلاق هاشتاج #اكتوبر_مجيد_هويتنا_جنوبيه .
واُطلق الهاشتاج تزامنًا مع حلول الذكرى الـ (61) لاندلاع شرارة ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة من جبال ردفان الأبية.
وتفاخر السياسيون بثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، باعتبارها ذكرى ثورية جنوبية وطنية عظيمة، هزمت امبراطورية بريطانية كبيرة ظلت جاثمة على صدور أبناء الجنوب لأكثر من (129) سنة من الاحتلال.
ودعوا إلى الاحتشاد في مليونية سيئون بمحافظة حضرموت، والاحتفاء بهذه الذكرى العظيمة.
كما دعوا للمشاركة في الفعاليات التي ستشهدها العاصمة الجنوبية عدن، وباقي محافظات الجنوب بمناسبة حلول الذكرى الـ (61) لاندلاع شرارة ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.
وعصر اليوم الأحد 13 أكتوبر / تشرين الأول 2024م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، هاشتاج #اكتوبر_مجيد_هويتنا_جنوبيه ، على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة X))، المعروفة سابقًا بـ(تويتر)، تزامنًا مع حلول الذكرى الـ (61) لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.
وتطرقوا إلى توقيت حلول الذكرى الـ (61) لاندلاع شرارة ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة من جبال ردفان الأبية، والتي تأتي بالتزامن مع حراك دبلوماسي يقوده الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، سواءً في الولايات المتحدة الأمريكية، ومشاركته في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أو تحركات في الدول الاخرى.
وربطوا بين الانتصارات التي يحققها الجنوب اليوم ممثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي على كافة المستويات، وبين الانتصارات التي حققها الثوار الجنوبيين ضد الاحتلال البريطاني آنذاك.
وأكدوا على الأهمية العظيمة التي تكتسبها ثورة 14 أكتوبر المجيدة في قلوب أحرار وحرائر أبناء الجنوب، باعتبارها ثورة عظيمة قدم خلالها آبائنا وأجدادنا تضحيات كبيرة توّجت بتحرير العاصمة الجنوبية عدن، وكل بقعة تراب جنوبية وطأتها أقدام جنود الاحتلال البريطاني.
وأشاروا إلى أن: " ذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر في العام الجاري (2024م)، تختلف عن سابقاتها، لا سيما وأن الجنوب بات اليوم يسيطر على كامل تراب أرضه بفضل ابطال القوات المُسلحة الجنوبية، إلى جانب الانتصارات السياسية التي تحققت على المستوى الإقليمي، والدولي".
ونوهوا بأهمية ذكرى ثورة أكتوبر، باعتبارها تعطي أبناء الجنوب انتعاشه فدائية، ونضالية، وثورية، تدفع بالمناضلين الجنوبيين إلى الاستمرارية في العطاء الثوري والوطني حتى استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
وجددوا التأكيد على أهمية التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية الجنوبية حتى استكمال تحرير ما تبقى من أرض الجنوب وصولًا إلى استعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة.
وأشاروا إلى أن: "ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة رسمت خارطة الوطن الجنوبي العظيم".
كما جددوا الثقة بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي في انتزاع حق شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة.
وأكدوا على الرمزية التي تكتسبها ردفان الثورة، باعتبار أن شرارة ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة انطلقت من جبالها الشامخة، وكانت محور الارتكاز لطرد الاحتلال البريطاني.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز وحدة صف أبناء الجنوب خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، لا سيما وأن الجنوب صار اليوم يخوض معركة سياسية ودبلوماسية على المستوى الإقليمي والعربي والدولي والعالمي.
كما اشادوا بتضحيات الثوار الجنوبيين الذين هزموا الامبراطورية البريطانية بعد احتلال دام لأكثر من (129) سنة.
ودعوا كافة أبناء الجنوب إلى المشاركة الفاعلة في الاحتفالات التي ستُقام بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر.
ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #اكتوبر_مجيد_هويتنا_جنوبيه وايصال الصوت الجنوبي إلى أروقة العالم.