احتفت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية المحفد بمحافظة أبين، اليوم الاثنين، بالذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، من خلال مسيرة جماهيرية حاشدة ومهرجان خطابي.
وحيث انطلقت المسيرة في شوارع المدينة، ورفع المتظاهرون علم الجنوب وصور الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مرددين هتافات ثورية تؤكد التمسك بمبادئ ثورة أكتوبر، كما عبّر المتظاهرون عن تضامنهم مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني.
بعد المسيرة، توجه المحتفلون إلى منصة الاحتفال حيث بدأ المهرجان الخطابي، وألقى رئيس تنفيذية انتقالي المحفد الأستاذ مهدي عبدالله مقبل، كلمة حيا فيها الحشود الجماهيرية وهنأهم بهذه المناسبة الوطنية، وأشاد بدور ثورة أكتوبر التي قادها الثوار الأبطال والتي أسفرت عن طرد المستعمر البريطاني بعد نضال استمر لأربع سنوات، مشيراً إلى أن ثورة أكتوبر كانت مدرسة للنضال ونموذجاً في تنظيم الثوار وتوزيع المهام بينهم.
وأكد مقبل أن التحديات التي تواجه الجنوب اليوم ليست أقل من تلك التي واجهها الآباء والأجداد، داعياً الجميع إلى تحمل المسؤولية ومواصلة العمل النضالي من أجل الحرية والكرامة واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة، كما جدد تضامن أبناء المحفد مع أبناء حضرموت والمهرة، وطالب برحيل قوات المنطقة الأولى وتمكين قوات النخبة الحضرمية وأبناء المهرة من إدارة بلادهم.
كما شهد المهرجان إلقاء العديد من الكلمات والقصائد الشعرية التي عبرت عن اعتزاز أبناء المحفد بتاريخهم النضالي وإصرارهم على مواصلة الكفاح حتى نيل الاستقلال الثاني واستعادة الدولة الجنوبية.
وفي ختام المهرجان، ألقى الأستاذ مهدي عوض الهبروش البيان الختامي الصادر عن الفعالية.