الأمين برس

2025-02-04 00:00:00

«أوبك+» تحافظ على خطط زيادة الإنتاج.. وتحذف بيانات أمريكية من مصادرها

اقتصاد
2025-02-03 23:14:52
مضخة زيت مطبوعة ثلاثية الأبعاد أمام شعار أوبك - رويترز

قررت مجموعة أوبك+ في اجتماعها الإثنين الإبقاء على الخطط الحالية لزيادة إنتاج النفط بشكل تدريجي اعتبارا من أبريل/نيسان المقبل، في الوقت الذي قررت فيه إزالة إدارة معلومات الطاقة الأمريكية من قائمة المصادر الثانوية.

 

وفقا لرويترز، دخلت أوبك+ في صدام متكرر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى من 2016 إلى 2020. كان السبب وراء هذا الصدام هو طلب ترامب من أوبك+ زيادة إنتاج النفط لتعويض انخفاض الإمدادات الإيرانية بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران. هذا الصدام كان جزءًا من السياسة الاقتصادية لترامب، والتي كانت تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الأمريكي وتحقيق الاستقلال الطاقي.

 

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منظمة أوبك إلى خفض أسعار النفط، مشيرًا إلى أن الأسعار المرتفعة تساعد روسيا على مواصلة الحرب في أوكرانيا بعد عودته إلى البيت الأبيض.

 

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن اللجنة الوزارية المشتركة لمجموعة أوبك+ ناقشت دعوة ترامب لزيادة إنتاج النفط، واتفقت على زيادة الإنتاج تدريجياً اعتباراً من أبريل/ نيسان، تماشياً مع خططها السابقة.

 

وأدخلت اللجنة أيضا تعديلات على قائمة المصادر الثانوية التي تستخدمها لتقييم إنتاج الدول الأعضاء.

 

وقالت في بيان "بعد تحليل شامل من الأمانة العامة لأوبك، أضافت اللجنة كبلر وأويل.إكس وإي.إس.إيه.آي إلى قائمة المصادر الثانوية المستخدمة في تقييم إنتاج النفط الخام بدلا من ريستاد إنرجي وإدارة معلومات الطاقة".

 

وعزا مصدر بأوبك+ حذف إدارة معلومات الطاقة إلى عدم تقديمها توضيحا بشأن معلومات مطلوبة، قائلا إن القرار ليس له دوافع سياسية. ولم ترد الحكومة الأمريكية على طلب للتعليق بعد.

 

وتستعين أوبك+ بمصادر ثانوية للمساعدة في تقييم إنتاج الدول الأعضاء بسبب نزاعات مستمرة فيما بينها حول الكميات التي ضختها. وتغير المجموعة قائمة المصادر في بعض الأحيان.

 

 

 

وحذفت أوبك+ في مارس آذار 2022 وكالة الطاقة الدولية من قائمة المصادر الثانوية، في انعكاس للقلق بشأن تأثير الولايات المتحدة على بيانات الوكالة.

 

يأتي اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا والصين، في خطوة أثارت مخاوف بشأن اضطراب إمدادات النفط.

 

 

ودفع القلق بشأن تأثير عقوبات أمريكية على روسيا أسعار النفط إلى 83 دولارا للبرميل في 15 يناير/ كانون الثاني، وهو مستوى لم تبلغه مجددا بعد.

 

وتخفض مجموعة أوبك+ الإنتاج حاليا بما يعادل 5.85 مليون برميل يوميا، أي نحو 5.7% من الإمدادات العالمية، في سلسلة خطوات بدأتها في 2022.

 

 

 

وفي ديسمبر/ كانون الأول، مددت أوبك+ أحدث شريحة من التخفيضات حتى الربع الأول من 2025، لتؤجل خطة لزيادة الإنتاج إلى أبريل نيسان. وكان التمديد هو الأحدث في عدة تأجيلات بسبب ضعف الطلب وارتفاع المعروض من خارج المجموعة.

 

ومن المقرر وفقا للخطة الحالية أن يبدأ في أبريل/ نيسان إلغاء تدريجي لخفض يعادل 2.2 مليون برميل يوميا ورفعٌ لإنتاج الإمارات. وستستمر الزيادات حتى سبتمبر أيلول 2026.

 

ومن المتوقع وفقا لممارسات سابقة أن تتخذ أوبك+ القرار النهائي بالمضي قدما في زيادة أبريل/ نيسان في أوائل مارس/ آذار.

 

* العين الإخبارية

 

https://alameenpress.info/news/49543
You for Information technology