الأمين برس

2025-04-20 00:00:00

في الذكرى التاسعة للتحرير- حضرموت ترسخ الثبات على الهوية والانتماء

كتابات
2025-04-20 01:59:21

الرابع والعشرون من ابريل هو اليوم الذي صنع خلاله الحضارم واخوانهم من الجنوبيين الاحرار المجد . ذلك اليوم الفاصل بين العيش تحت ظل الارهاب والخروج بحضرموت الى ضفاف العز والشموخ ، يوم كانت الغلبة للصنايد في معركة الخلاص من فلول الارهاب ودحرهم خارج حدود الارض لتنعم حضرموت بالامن والامان تحت ظل الحماية من قبل اخوانهم الكرام ابطال النخبة الحضرمية الذين ظلوا ولازالوا حماة الديار الحضرمية ومخلصها من ويلات الاحتلال اليمني الى جانب المخلصين من ابناء الوطن الجنوبي الساعين جنب الى جنب على طريق التحرير الشامل لحضرموت ساحلها وواديها ، بالهمة والثبات على الهوية والانتماء المعهود . ومن منطلق الثبات الراسخ في وجدان ابناء حضرموت لابد وان تكون المشاركة في احتفائية ذكرى التحرير اكثر زخماً من سابقاتها في السنوات الثمان التي مضت ، وفي ذلك اكثر من رسالة للقاصي والداني من الذين تساورهم احلام اليقضة لتمنيهم بالمستحيل الذي يراه الحضارم ضرب من الخيال ، ومحال ان تغرد حضرموت خارج السرب ، وبعيداً عن الطوق الجامع لشعب الجنوب من المهرة الى باب المندب . في الذكرى التاسعة للانعتاق من جور ظلم الارهاب الذي جثم على الشعب المسالم وعاث الفساد في ارضه ، وحين وصل الظلم الى ذروة مداة في اليوم الحزين ، يوم ظلت اجساد الشباب الطاهر معلقة على سارية جسر المكلاء في بادره لم يشهدها التاريخ الحديث لحضرموت ، والتي دائماً واهلها في الصدارة لمراتب الاخلاق والعلم والتعايش السلمي على مر التاريخ . في ذكرى تحريرها تقف حضرموت اليوم على قاعدة صلبة في ظل نخبتها الحضرمية صمام الامان المدعم بسياج اهلها المستميت الى جانبها والمانع من الاقتراب منها لغرض المس بقوامها وتفتيتها من قبل الانفس المريضة التي تحاول النيل من ذلك الدرع الاصيل ، الذي وجد معه الحضارم الامان من سهام العدو المتغطرس الذي يحاول فض اللحمة الحضرمية التي تابا الانفكاك . يوماً مشهود سنراه قريباً وفيه تجلجل اصوات الخلاص وترفع الراية الجنوبية في سماء المكلاء الحاضنة لفعالية ذكرى التحرير ، الراية التي سقط تحت ظلها الشهداء في مطلع الثورة الجنوبية ، يوم كانت حضرموت السباقة في التاسيس للحراك الجنوبي حينذاك ، ذلكم الكيان المصنوع والمزخرف بالدم الحضرمي الذي نزف لاجل حضرموت والجنوب عام ، وماذلك الاتعبيراً عن مدى الروابط المتينة مع الاهل والاخلاء من حوف الى حدود المخاء غرباً .

https://alameenpress.info/news/50881
You for Information technology