نشر موقع “ديستكر تيفاي” قصة طبيب رمد يدعى “ساندوك روت”، يعرف عنه إيمانه
بأحقية الفقراء في الحصول على أفضل مستويات الرعاية الطبية، فأخذ على عاتقه
مهمة علاج مرضى العيون وفاقدي البصر من الفقراء.
وأشار الموقع أن تلك المهمة التي اختارها لنفسه شكلت له دافعًا قويًا لأن
يبتكر أسلوبا علاجيا يضمن لهم سرعة الشفاء، غير أن السرعة لدى “روت” تجاوزت
حدود الواقع الملموس، في ظل إجراء جراحي توصل إليه لا تتجاوز مدته الخمس
دقائق.
وأكد الموقع، أن الطبيب الأسيوي نجح في أن يرد البصر لما يزيد عن 100 ألف كفيف، ويقوم على عمل جرح دقيق في العين، يتم من خلاله نزع السد الذي يعيق الرؤية، وهكذا يتم التخلص من إعتام عدسة العين، ليتم على إثره زرع عدسة صناعية موضع الجرح، ما منحه لقب “الطبيب المعجزة”.
وحرص “روت” على تنظيم حملات طبية تتجول في بلدان العالم الفقير، حيث يقوم هو الفريق الطبي بتنظيف خيام أو فصول دراسية وربما اسطبلات حيوانات بأنفسهم وتجهيزها كغرف عمليات .