وأوضح الميتمي لصحيفة "الاقتصادية" أنهم يعملون حاليا على وضع تصور مستقبلي لإعادة الإعمار، وفقا لمبادرة قادة دول الخليج في الدورة الـ 36، من خلال مسح ميداني للأضرار التي شملت الطرق والمنشآت والمباني الحكومية والخاصة، لتحديد حجم تكلفة الأضرار.
وقال الميتمي إن "برنامج إعادة الإعمار يركز حاليا على المناطق المستقرة التي تقع تحت السلطة الشرعية، لتقديم الخدمات الأساسية في قطاعات تشمل الصحة والتعليم والكهرباء والمياه والصرف الصحي والإسكان، حيث يجري العمل على إعادة تأهيل المؤسسات التي تقدم تلك الخدمات بما يضمن تقديم خدمات عاجلة للمواطنين".
وأشار إلى أن أكثر من 80% من سكان اليمن انزلقوا تحت خط الفقر خلال سنة واحدة فقط، كما انكمش الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 40% عما كان عليه عام 2014، وانكمش النمو من (– 12) في المئة عام 2014 إلى (– 34 في المئة) العام الماضي.
وأضاف أن العجز في الاحتياطي من العملة الصعبة كبير جدا، مبيناً أنه بعد أن كان يتجاوز خمسة مليارات دولار أصبح الآن لا يتعدى 2.8 مليار دولار، وتعدت نسبة البطالة 65%، فيما أغلق 75% من قطاع الأعمال في اليمن ، وأصبحت الخدمات الأساسية شبه معدومة، ونحو 1.8 مليون طفل عجزوا عن الالتحاق بالمدارس.