الأمين برس ـ متابعات
حذرت المملكة العربية السعودية المنظمات الإغاثية من البقاء في المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا
وبحسب سياسيون فإن هذا التحذير يكشف عن نوايا المملكة بالوصول إلى العاصمة اليمنية بعد أن أضحت المعارك على بعد عشرات الكيلومترات منها، فإنه يعد براءة ذمة تجاه الأضرار التي قد تتعرض لها هذه المنظمات، سواء تمت عملية اقتحام صنعاء أم لا.
فمنذ بداية الحرب في اليمن ، استمرت المنظمات الدولية في العمل داخل المناطق الخاضعة للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بما في ذلك محافظة صعدة التي أعلنها التحالف منطقة عمليات عسكرية مغلقة، وتعرض عدد من المنشآت الطبية التي تديرها منظمات عالمية لغارات طائرات التحالف.. الأمر الذي كان محل انتقادات وإدانات دولية، خاصة وأن قيادة التحالف كانت أبلغت بإحداثيات مواقع تلك المنشآت.
والأمر ذاته حدث في مدينة تعز، حيث استهدفت عيادة متنقلة لمنظمة أطباء بلا حدود، كما قتل عاملون في الصليب الأحمر الدولي في عدن وعمران وصعدة.
من جانب أخر وأشار عادل الجبير وزير الخارجية السعودي في كلمة له بمؤتمر الأمن بميونخ، إلى أن المملكة العربية السعودية تسعى ليمن آمن ومستقر وموحد.
وقال إن تدخل المملكة في اليمن جاء بناء على طلب من حكومته لمنع انهياره.
وأضاف الجبير، ليس لدينا أية نية للاستحواذ على شبر من الأراضي اليمنية.