ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺳﻴﻒ، ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻨﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﻫﻲ ﺁﻣﻨﺔ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺎ ﻳﻬﺪﺩﻫﺎ ﺃﻭ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺨﻄﺮ، ﻻﻓﺘﺎ في تصريحات أدلى بها لصحيفة الشرق الأوسط ﺃﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻫﺠﻮﻡ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﻨﻄﻘﺔ « ﺍﻟﻘﺒﻴﻄﺔ » ﻭﺗﻢ ﺻﺪﻩ، ﻭﻛﻘﺎﺋﺪ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻻ ﺃﻋﺘﺮﻑ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﺮﺍ ﺃﻭ ﺗﻮﺍﺟﺪﺍ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻨﺪ، ﺃﻋﺘﺮﻑ ﺃﻧﻬﻢ ﺣﻘﻘﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ « ﺍﻟﻘﺒﻴﻄﺔ » ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﻼﺷﺖ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺃﺟﺒﺮ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺣﻠﻴﻔﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﺗﻮﺍﺟﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺒﻴﻄﺔ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻨﺪ .
ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﺠﻮﻡ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ، ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺑﻀﺮﺏ ﻧﺎﺭﻱ ﻛﺜﻴﻒ ﻭﺍﻟﻜﺎﺗﻴﻮﺷﺎ ﻭﺍﻟﻬﺎﻭﻧﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻣﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺠﻮﻡ ﻣﺰﺩﻭﺝ ﻭﻋﻜﺴﻲ ﻣﺪﻋﻮﻣﻴﻦ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ، ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺍﺟﻌﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺳﻴﻒ، ﺃﻥ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺣﻠﻴﻔﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ، ﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺒﻴﻄﺔ، ﺍﻟﺮﺍﻫﺪﺓ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻛﺮﺵ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺃﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻭ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ، ﻭﺃﻥ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﺇﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﻛﺜﻴﻒ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺳﻜﻨﻴﺔ، ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻣﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .
ﻭﺣﻮﻝ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﺃﻳﻦ ﺗﺪﻭﺭ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺳﻴﻒ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻗﺪ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﻭﺗﺨﻒ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ « ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ، ﻭﻛﻬﺒﻮﺏ » ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﺢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﻣﻦ ﺗﻜﺒﻴﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺩﻓﻌﺘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻭﺃﺗﻠﻒ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ .