الأمين برس

قالت جمعية إيطالية تعنى بحماية حقوق المستهلكين، اليوم الخميس، إن مركز مدينة روما الممتلئ بالآثار، لا يستحق أن يظل على "قائمة التراث العالمي" بعد تدهوره بصورة خطيرة، ورفعت طلباً بذلك لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

وتعاني العاصمة الإيطالية حالياً من واحدة من أزمات القمامة التي تشهدها كل فترة، ما يمثل اختباراً لقدرات "حركة النجوم الخمسة"، التي تم انتخاب فيرجينيا راجي المنتمية لها لتكون رئيسة لبلدية العاصمة العام الماضي بعد وعود بتنظيف المدينة.

ووسط تقارير متكررة عن امتلاء الشوارع بالفئران وصناديق القمامة التي تفيض بما فيها، أكد كارلو رينزي، رئيس جمعية "كوداكونز"، التي تعنى بحقوق المستهلكين أن التعليق "لا غنى عنه" لدفع السلطات المحلية "على استعادة مستويات مقبولة من الرقي".

وكانت راجي تعهدت في تصريحات تليفزيونية أمس الأول الثلاثاء بحل أزمة القمامة "خلال أيام".

وتتعرض راجي لضغوط من أجل التحرك بعدما دعا ماتيو رينزي، زعيم الحزب الديمقراطي الحاكم، أنصاره إلى النزول إلى الشوارع الأحد القادم لتنظيف المدينة، ومن ثم إثبات عدم كفاءة راجي كما يقولون.

ولم يصدر تأكيد من اليونسكو على تلقيها شكوى من جمعية كوداكونز.

وعلى أي حال، فإن موقعين اثنين فقط سبق أن تم شطبهما من قائمة التراث العالمي وهما: حديقة للظباء البرية في سلطنة عمان بعد تقلص مساحتها بـنسبة 90%، ومدينة درسدن الألمانية بعد بناء جسر علوي معدني قبيح.