الأمين برس

2024-11-01 00:00:00

مهاتير محمد..قصة بائع الفطائر"التسعيني"العائد لرئاسة وزراء ماليزيا

اخبار وتقارير
2018-05-10 22:49:11

جاء من بعيد، عقب 22 عاما من التقاعد، في سن الثانية والتسعين أصبح السياسي الماليزي المخضرم مهاتير محمد رئيسا للوزراء مرة أخرى في الانتخابات التي شهدتها البلاد مؤخرا.

1- "أكبر غلطة في حياتي" هكذا وصف مهاتير محمد قراره بالتقاعد في عام 2003 عقب 22 عاما في رئاسة الحكومة، عاد عبر صناديق الإقتراع، تحت ستار حزب حمل اسم الامل.

2-مهاتير محمد، الذي تولى رئاسة الوزراء في البلاد في الفترة من 1981 إلى عام 2003، حيث تعد من أطول فترات الحكم في قارة آسيا، امتد نشاط مهاتير السياسي لما يقرب من 40 عاما، منذ انتخابه عضوًا في البرلمان الماليزي عام 1964.

3- ولد في عام 1925، وعمل أثناء الصغر في بيع فطائر الموز والوجبات السريعة أثناء الحرب العالمية الثانية حتى يوفر دخل الأسرة، وذلك قبل أن يلتحق بالمدارس العامة، ويدخل كلية إدوارد السابع الطبية، وبدأ في إصدار مجلدات طبية داخل الجامعة.

4- خضع مهاتير محمد عام 1989 لعملية جراحية في القلب، وهو في عمر الـ63، ولديه من الابناء 8، وبدأت حياته البرلمانية عام 1964، عقب انتخابه عضوا في البرلمان.

5- اقيل مهاتير من البرلمان، وذلك عقب انتقاده رئيس الوزراء الماليزي في عام 1969، تنكو عبد الرحمن، وذلك عقب أحداث الشغب التي تعرضت لها البلاد في هذا العام، ثم استقال من عضوية حزبه.

6- في عام 1970 انطلقت أعمال مهاتير الكتابية، حيث أصدر كتابه "معضلة الملايو" ليشرح فيه الخلاف الذي وقع في عام 1969، قررت حكومة تنكو حظر تداول هذا الكتاب، إلا أنه أعاد نشره وتوزيعه عقب توليه رئاسة الوزراء في عام 1981.

7- انضم في عام 1972 إلى حزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة، وحصل عقب ذلك على لقب سيناتور، ليتخلى عنه في عام 1974، من أجل خوض الانتخابات العامة، تم انتخابه مرة أخرى وتعيينه وزيرا للتعليم.

8- في عام 1981، أصبح مهاتير محمد رئيسا للوزراء، وكان أول رئيس للوزراء للبلاد يأتي من أسرة فقيرة، قضى 22 عاما في المنصب الأهم بالبلاد، ليقرر عام 2003، التقاعد، وحصل على لقب تون، وهو أعلى تكريم في البلاد.

9- عاد مهاتير محمد العام الجاري 2018، إلى الحياة السياسية مرة أخرى عبر جبهة الأمل، لينضم إلى الانتخابات ويفوز بها، ويشكل الوزارة الجديدة تحت عمر الـ93.

10- أدى مهاتير محمد، اليوم الخميس، القسم الدستوري كرئيس للوزراء للبلاد، ليعود إلى كرسيه المفضل مرة أخرى تحت مسمى الأمل.

https://alameenpress.info/news/7875
You for Information technology