طلق ناشطون جنوبيون ظهر اليوم هاشتاج #الاصلاح_خنجر_الغدر ليلقى تفاعلا كبيرا بعد دقائق من اطلاقه . وعبر الجنوبيون من خلال الهاشتاج عن مواقفهم من التحركات التصعيدية الخطرة التي تمارسها قوات حزب الاصلاح ببيحان ووادي حضرموت .
الى ذلك قالت مصادر عسكرية في قوات النخبة الشبوانية المتخصصة في مكافحة الإرهاب، إن ميليشيات من تنظيم الإخوان الإرهابي والممول قطرياً استحدثت نقاطاً أمنية في بلدة بيحان بشبوة شرق العاصمة عدن، في مسعى للسيطرة على آبار النفط في المحافظة النفطية .
وأضاف مصدر عسكري أن قوات النخبة استنفرت للتصدي للعناصر الإرهابية التي قدمت من مأرب والبيضاء، وأكد مصدر قبلي في بيحان أن ميليشيات إخوانية وأخرى من تنظيم القاعدة استحدثت نقاطاً في بلدة بيحان شبوة إلا أن القبائل رفضت ذلك، وأعلنت النفير للتصدي لتلك الميليشيات.
وأوضح أن قبائل لقيط والمقارحة تستنفر حشودها مطالبة برفع النقطة المستحدثة التي قام بوضعها في أرضهم عدد من الموالين لحزب ما يسمى الإصلاح الإرهابي التي تسعى جاهدة إلى زعزعت استقرار وأمن بيحان، وبالتزامن مع تحركات الإخوان في شبوة، قمعت ميليشيات موالية للإخوان تظاهرة مناهضة للإرهاب في مدينة سيئون بوادي حضرموت.
وقالت مصادر إن "الآلاف من أهالي وادي حضرموت خرجوا في تظاهرات منددة بالعمليات الإرهابية في الوادي والتي راح ضحيتها العشرات من العسكريين والمدنيين ورجال الدين السلفيين، إلا أن ميليشيات الإخوان قامت بقمع التظاهرة بإطلاق النار من أسلحة متوسطة على المتظاهرين".
وأكدت المصادر أن مطالب المتظاهرين تمثلت في معالجة الأوضاع الاقتصادية والأمنية في وادي حضرموت ورفع ميليشيات الإخوان التي أوجدت حاضنة للإرهابيين، ويطالب أهالي حضرموت بانتشار قوات النخبة في الوادي وتأمينه من عناصر الإرهاب على غرار تأمين ساحل حضرموت الذي كان محتلاً من تنظيم القاعدة.
وبالتوازي مع التحركات المسلحة للإخوان، واصل التنظيم الممول قطرياً هجومه الإعلامي على الشرعية ودول التحالف العربي، حيث تقول مصادر إعلامية إن قطر تمول حملة إعلامية مناهضة للتحالف العربي والحكومة الشرعية خدمة للمشروع الإيراني في المنطقة.
ويسعى الإخوان إلى عرقلة معركة تحرير الحديدة بدرجة رئيسية فقد رفض الإخوان أن يتم تحرير الحديدة. ويعتقد خبراء أن تنظيم الإخوان في اليمن يسعى لإرباك المشهد السياسي والعسكري في الجنوب المحرر للتخفيف من العمليات العسكرية ضد الحوثيين في جبهة الساحل الغربي، من إخلال افتعال أزمات سياسية والاقتصادية وعدم صرف المرتبات.