"تلقى رشاوي وعرض الحزب الحاكم والشرطة لخطر شديد".. بهذه الجملة أسدلت الصين الستار على واقعة اختفاء مينج هونجوي رئيس الشرطة الدولية "الانتربول" المختفي في ظروف غامضة، فبعد اسبوعين من الصمت التام من جانب السلطات الصينية، زادت التكهنات حول مقتله أو اعتقاله، قبل أن تؤكد بكين احتجاز هونجوي وهو أيضا نائب وزير الأمن العام؛ للاشتباه في تورطه في انتهاكات للقانون، وبعدها أعلنت الانتربول استقالة رئيسها المختفي في واقعة فريدة من نوعها، قد تؤثر على مكانة الصين دوليا.
بدأت قصة اختفاء هونجوي برسالة بها صورة سكين صغير بعثها رئيس الانتربول لزوجته قبل فقدان أثره بساعات يوم 25 سبتمبر الماضي، ما أثار ذعر الزوجة التي توقعت أنها رسالة تفيد بأنه في خطر، لتعيش بعدها زوجة رئيس الجهاز الأمني العالمي مأساة حقيقية، فبعد تلقيها تهديدات بالقتل عبر الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي وضعت الشرطة الفرنسية أسرة مينج تحت حمايتها خوفا من تعرضهم لأذى، وفقا لصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية.
تعيش زوجة رئيس الانتربول في مدينة ليون الفرنسية حيث يقع مقر المنظمة الدولية، وقالت أكثر من مرة إنها تعرضت للتهديد، وكشفت عن رسالة من زوجها قبل الاختفاء قال فيها "انتظري مكالمتي"، ورغم أنها لم تصدق أنباء اعتقاله - بحسب تصريحاتها- قالت إن تلك الرسائل أكدت أن زوجها في خطر، ما دفع الواقعة السلطات الفرنسية التي تحقق في الأمر إلى وضعها تحت حماية الشرطة.
بالنسبة لجريس مينج فإن تناول الرأي العام لقضية زوجها هو "خراب سياسي"، حيث رفضت تصويرها أو الظهور بوجهها للصحافة في ظل اختفاء رئيس الانتربول قائلة إنها لا تسطيع الثقة في أحد بعدما حدث لزوجها، وبصوت عال أكدت للصحفيين أن القضية تتعلق بالمجتمع الدولي وأنها تخص شعب بلدها - الصين - وأضافت أن زوجها سيصمد رغم أنها لا تعرف مكانه حتى.
وسلطت "ليبراسيون" الضوء على عدم وجود دليل على استقالة هونجوي بإرادته، موضحة أنه معتقل في مكان مجهول ومن المحتمل أن يكون قد تعرض للتعذيب، مشيرة إلى أن تلك الواقعة قد تحرم الصين من تعيين مسؤوليها في مناصب دولية هامة، وذلك بعد وقوع رئيس الانتربول في يد الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، الذي مرر العام الماضي قانونا يسمح له بملاحقة المعارضين ويشن حملة قوية ضد ما يعرق بـ"القوائم السوداء"، بينما أشارت الصحيفة إلى أنه لم يكن هناك خلافا واضحا بين السلطات الصينية وهونجوي وأن تهمة الفساد قد تكون ليست السبب الحقيقي وراء الاحتجاز، موضحة أن الصين اعتبرت انتخاب هونجوي في عام 2016 نصرا عظيما يضع لها قدما لتولي القيادة على الساحة الدولية.
بدأت قصة اختفاء هونجوي برسالة بها صورة سكين صغير بعثها رئيس الانتربول لزوجته قبل فقدان أثره بساعات يوم 25 سبتمبر الماضي، ما أثار ذعر الزوجة التي توقعت أنها رسالة تفيد بأنه في خطر، لتعيش بعدها زوجة رئيس الجهاز الأمني العالمي مأساة حقيقية، فبعد تلقيها تهديدات بالقتل عبر الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي وضعت الشرطة الفرنسية أسرة مينج تحت حمايتها خوفا من تعرضهم لأذى، وفقا لصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية.
تعيش زوجة رئيس الانتربول في مدينة ليون الفرنسية حيث يقع مقر المنظمة الدولية، وقالت أكثر من مرة إنها تعرضت للتهديد، وكشفت عن رسالة من زوجها قبل الاختفاء قال فيها "انتظري مكالمتي"، ورغم أنها لم تصدق أنباء اعتقاله - بحسب تصريحاتها- قالت إن تلك الرسائل أكدت أن زوجها في خطر، ما دفع الواقعة السلطات الفرنسية التي تحقق في الأمر إلى وضعها تحت حماية الشرطة.
بالنسبة لجريس مينج فإن تناول الرأي العام لقضية زوجها هو "خراب سياسي"، حيث رفضت تصويرها أو الظهور بوجهها للصحافة في ظل اختفاء رئيس الانتربول قائلة إنها لا تسطيع الثقة في أحد بعدما حدث لزوجها، وبصوت عال أكدت للصحفيين أن القضية تتعلق بالمجتمع الدولي وأنها تخص شعب بلدها - الصين - وأضافت أن زوجها سيصمد رغم أنها لا تعرف مكانه حتى.
وسلطت "ليبراسيون" الضوء على عدم وجود دليل على استقالة هونجوي بإرادته، موضحة أنه معتقل في مكان مجهول ومن المحتمل أن يكون قد تعرض للتعذيب، مشيرة إلى أن تلك الواقعة قد تحرم الصين من تعيين مسؤوليها في مناصب دولية هامة، وذلك بعد وقوع رئيس الانتربول في يد الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، الذي مرر العام الماضي قانونا يسمح له بملاحقة المعارضين ويشن حملة قوية ضد ما يعرق بـ"القوائم السوداء"، بينما أشارت الصحيفة إلى أنه لم يكن هناك خلافا واضحا بين السلطات الصينية وهونجوي وأن تهمة الفساد قد تكون ليست السبب الحقيقي وراء الاحتجاز، موضحة أن الصين اعتبرت انتخاب هونجوي في عام 2016 نصرا عظيما يضع لها قدما لتولي القيادة على الساحة الدولية.