كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن الدور المشبوه الذي يلعبه "تنظيم الحمدين" في تعزيز الانقسام الفلسطيني عبر تمويل غير مباشر لحركة حماس.
وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، بدأت منذ صباح أمس الثلاثاء، بضخ الوقود لمحطة توليد الكهرباء التي تسيطر عليها حركة حماس في قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، بتمويل قطري، معتبراً أن هذه الخطوة استكشافية لحركة حماس، حول هل ستواصل مسيرات العودة، أم سيعيد وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان إغلاق المعبر.
ومن جهتها، قالت صحيفة "معاريف"، إن إسرائيل بدأت في نقل الوقود إلى محطة توليد الكهرباء في غزة صباح أمس، وفق اتفاق مع دولة قطر لتمويل غزة بوقود لتشغيل محطة الكهرباء هناك، حيث ستدخل 6 شاحنات في اليوم، بهدف توفير ثماني ساعات من الكهرباء في اليوم الواحد.
وأوضحت أن السلطة الفلسطينية مارست ضغوطاً على شركة "باز" الإسرائيلية التي تزود السولار بتمويل قطري، وذلك لأن التمويل القطري، بمبلغ 10 ملايين دولار لا يمر من خلال السلطة.
واعتبرت مصادر فلسطينية مقربة من السلطة الوطنية، وفقاً لصحيفة "عكاظ"، الخطوة القطرية تعزيزاً للانقسام، وتمويلاً غير مباشر لحركة حماس، إذ إنها ستقوم بجباية الكهرباء من المواطنين لصالحها وليس لشركة الكهرباء، وهذا ما يعزز الانقسام الفلسطيني من جانب الدور القطري المشبوه، في الوقت الذي تقوم به مصر بجهود كبيرة من أجل إنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام من خلال تمكين حكومة الوفاق الوطني من العودة لإدارة قطاع غزة تحت حكم السلطة الوطنية الفلسطينية.