وفي مستهل الاجتماع الذي حضره اللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية، والأستاذ أحمد حامد لملس أمين عام المجلس، هنأ الرئيس الزُبيدي، جماهير شعبنا بمناسبة، الذكرى الخامسة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، مترحماً على أرواح الشهداء الأبطال الذين كانوا ومازالوا هم نبراس الحرية، وعنوان الكرامة.
ودعا الرئيس القائد جماهير شعبنا العظيم، إلى التحلي باليقظة، وتغليب المصلحة العليا للجنوب، والعمل على تفويت الفرصة على المتربصين بالجنوب وقضيته، والحرص على تعزيز اللحمة الوطنية، ترسيخاً لمبدأ التصالح والتسامح.
ووقف الاجتماع أمام المستجدات على الساحة الوطنية الجنوبية، وأقر البقاء في حالة انعقاد دائم، لمتابعة تطورات الأوضاع عن كثب واتخاذ مايلزم بشأنها.