ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس باللائمة على وسائل الإعلام في إثارة الغضب وفي نشر خطاب سياسي مشوب بالكراهية، داعياً إياها إلى تطهير نفسها والانضباط، لأن الأمر أصبح بالغ القبح، في الوقت الذي وردت فيه أنباء عن رصد طرد مريب آخر في مانهاتن السفلى يشبه طرودا ملغومة أرسلت إلى شخصيات ديمقراطية في وقت سابق هذا الأسبوع.
وكتب ترمب على تويتر "جانب كبير جدا من الغضب الذي نراه اليوم في مجتمعنا يرجع إلى تقارير مغلوطة عمدا وغير دقيقة على وسائل الإعلام الرئيسية، أشير إليها بالأنباء الكاذبة".
وأضاف "أصبح الأمر بالغ السوء والقبح بما يعجز عنه الوصف. على وسائل الإعلام الرئيسية تطهير نفسها سريعاً!".
وكان الرئيس الامريكي دعا الأربعاء، وسائل الإعلام إلى وقف "عدائيتها المتواصلة" و"هجماتها المضللة"، وذلك في تعليق على الطرود البريدية المفخخة التي تم إرسالها إلى الرئيس السابق باراك أوباما ومسؤولين ديمقراطيين ومقر شبكة "سي إن إن".
وفي كلمة أمام أنصاره خلال مهرجان انتخابي في مدينة موزيني في ولاية ويسكونسن، بدأ ترمب كلامه بتعليقات مدروسة بأن على الشخصيات العامة واجب التخفيف من حدة خطابها. وقال "لا يجب على أحد أن يقارن بتهاون المعارضين السياسيين بالشخصيات التاريخية الشريرة، وهو ما حصل، وما يحصل دائما".
ثم أضاف "وسائل الإعلام أيضا لديها مسؤولية وضع ضوابط مدنية، ووقف العدائية المتواصلة والتقارير السلبية المستمرة التي غالبا ما تكون هجمات مضللة".