الأمين برس

كشفت مصادر مطلعة عن معلومات تتعلق بجهود الوساطة التي تحدثت بها عُمان، حول وضع وزير الدفاع المعتقل لدى المليشيا، اللواء محمود الصبيحي، والسماح له بالتواصل مع ذويه؛ حيث ذكرت المصادر أن المحافظ السابق لمحافظة لحج، أحمد عبدالله المجيدي، الذي استدرج مع رئيس حكومة الانقلاب الحالي عبدالعزيز بن حبتور، اللواء الصبيحي برفقة اللواء فيصل رجب، إلى الفخ والايقاع بهما في قبضة مليشيا الحوثي وقوات صالح آن ذاك، إبان اجتياح المليشيا الانقلابية لمحافظتي لحج وعدن، في مارس 2015، وهي الفترة التي كان لايزال المجيدي يشغل منصب محافظ محافظة لحج. هو الشخصية الأبرز الذي يقوم بدور الوساطة للإفراج عن اللواء محمود الصبيحي.

وأوضحت المصادر أن المجيدي يبذل جهود الوساطة مع عدد من الشخصيات لدى مليشيا الحوثي وسلطنة عمان للتدخل والإفراج عن وزير الدفاع المعتقل لدى المليشيا، مشيرة إلى أن المجيدي طرح على عُمان ومليشيا الحوثي ضمانات بعدم التحاق اللواء الصبيحي بحكومة الشرعية، من خلال نقل اللواء محمود الصبيحي إلى روسيا الاتحادية وإبقائه عنها وتقديم استقالته إلى الرئيس هادي من منصبة كوزير للدفاع في حكومة الشرعية.

وكان عبدالولي النجل الأكبر لوزير الدفاع الأسير اللواء الركن محمود الصبيحي، أكد أنه استقبال أول اتصال هاتفي من والده منذ وقوعه في الأسر بتاريخ 25مارس 2015م في معركة العند مع مليشيات الحوثي. وكانت وزارة الخارجية العمانية قد قالت يوم الخميس المنصرم: إن السلطنة توصلت إلى اتفاق مع المليشيات الحوثية بصنعاء، بشأن وضع وزير الدفاع المعتقل لدى المليشيا، اللواء محمود الصبيحي، يقضي بالسماح له بالتواصل مع ذويه.

وأضافت الوزارة أنها “تأمل أن يعقب ذلك خطوات أخرى لإيجاد حل نهائي للمعتقلين والأسرى والمفقودين”، في سجون الجماعة الحوثية التي تسيطر على العاصمة صنعاء، وبعض المدن اليمنية. وقال التلفزيون العماني إن وساطة مسقط جاءت بعد طلبات عدة تقدمت بها جهات يمنية. الأمر الذي يؤكد صحة المعلومات عن وجود جهود صلاحية محلية.