قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الأربعاء، في رسالة بمناسبة الذكرى الـ 64 لاندلاع الثورة التحريرية، إن مسيرة البناء والتشييد صدمت بسبب الانهيار الرهيب لأسعار النفط.
وأضاف الرئيس الجزائري: "رغم الصدمة لم يتوقفُ المسار التنموي، كما لم ننجر إلى معاناة مغبة المديونية الخارجية ولا إلى مأساة إعادة الهيكلة الاقتصادية تحت قهر المؤسسات المالية العالمية كما وقع لعدد من الدول المنتجة للمحروقات.
وتابع قائلا إن تجنب تلك الويلات كان بفضل الإقدام على تسديد الـمديونية الخارجية سلفا وتكوين ادخار داخلي معتبر.
وشدد بوتفليقة على أن الجزائر عاشت طوال هذين العقدين مسارا تنمويا شاملا لا يمكن لأي جاحد كان أن يحجبه بأية حجة كانت.
كما أكد الرئيس الجزائري أن البطالة تراجعت بثلثي نسبتها وتضاعفت الثروة الوطنية قرابة ثلاث مرات في المرحلة نفسها.
وبين أيضا في رسالته أنه وفي نفس هذا الظرف الزمني جسدت الجزائر بكل جد تمسكها بالعدالة الاجتماعية والتضامن الوطني من خلال إجراءات وإنجازات عديدة منها تحسين الأجور ومعاشات التقاعد ومنح عديدة للمعوزين، بالإضافة إلى تحويلات اجتماعية هامة تصل إلى أزيد من 20 % من ميزانية الدولة سنويا.
المصدر: صحيفة "الشروق" الجزائرية