وصف محمد عبدالسلام الناطق الرسمي للحوثيين ورئيس وفدهم التفاوضي دعوة أمريكا لوقف الحرب في اليمن خلال شهر بنوع من المزايدة وإيذانا بدخول مرحلة جديدة من التصعيد.مؤكدا عدم تلقي وفد جماعته أي اتصال أو دعوة من الأمم المتحدة أو الأطراف الدولية عن جولة جديدة من المفاوضات،
وقال في اتصال مع قناة "المسيرة"التابعة للحوثيين، امس السبت، أن دعوات أمريكا مجرد كذب وافتراء وأن الميدان يحكي عن تصعيد عسكري أعد له لأشهر.مشيرا بالمناسبة الى استمرار الدعم الأمريكي للتحالف وعلى كافة المستويات،و أن مواقف أمريكا سبقها تحضير كبير على المستوى العسكري للتصعيد في الساحل الغربي.
واعتبر عبدالسلام :أن الحديث الأمريكي عن جولة مفاوضات جديدة هي للمزايدة من أجل تخفيف الضغط العالمي تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من معاناة إنسانية فاقت كل التوقعات.
وقال ناطق الحوثيين أن أمم المتحدة ليست فاعلة وأن القرار ليس بيدها،معتبرا أن التصعيد العسكري في الساحل يعبر عن فشل من يصفه بـ"تحالف العدوان ويقول انه لا يمكن أن يحققوا شيئا.