الأمين برس

قالت عمليات قوات الحزام الأمني بمحافظة لحج، ان نقطة مثلث عمران، تمكنت، مساء أمس، من إحباط محاولة تهريب أسلحة وذخائر نحو العاصمة عدن، بواسطة احد الباصات القادمة من مدينة المخا.

وأفاد المصدر العملياتي، بإنه عقب إرتياب أفراد النقطة، من سائق الباص (م.ح.ع)، ومرافقه (ع.ع.م.م)، تم العثور على الأسلحة والذخائر، بعد تنفيذ إجراءات التفتيش، إضافةً لمبلغ من المال كان بحوزتهما (422 ألف ريال يمني، وأربعة آلاف ريال سعودي).

ويظهر في الصور والفيديو الإخفاء المحكم للسلاح، لغرض تهريبه نحو العاصمة عدن وهم على النحو التالي: قطع سلاح معدل متكامل تم إخفاءه في أحد الإطارات في مؤخرة الباص، بينما شنط ذخائر تم إخفاءها في الصدّام الخلفي للباص، إضافة لقذائف آر بي جي وذخائر متنوعة تم إخفائها بشكل محكم داخل الباص.

وتم نقل سائق الباص ومرافقه إلى مقر قيادة قوات الحزام الأمني في المحافظة، والتحريز على المضبوطات حتى إستكمال إجراءات التحقيق، وإحالتهم إلى الجهات المختصة.

وتبدي نقطة مثلث عمران، الواقعة على المدخل الغربي للعاصمة عدن، تفانياً وإنضباطاً عالياً في عملها بقيادة القائد "محسن الغلابي".

وحققت النقطة المذكورة إنجازات ملموسة كسائر نقاط قوات الحزام الأمني في محافظة لحج، وذلك في مكافحة الجريمة والتهريب وملاحقة العناصر التخريبية.

وفي سياق متصل، عبّر قائد قوات الحزام الأمني في محافظة لحج "جلال الربيعي" عن تقديره لجهود قيادة قوات التحالف العربي في دعم وبناء وتأهيل قدرات قوات الحزام الأمني قائلا : ان دعم اشقائنا و قدراتنا ومهارات قواتنا والحس الامني لافرادنا ستظل سلاح فتاك في وجه المجرمون وكل من يسعى للعبث بالامن والاستقرارا.

وأشار القائد "الربيعي" إلى أن الانجاز الامني الاخير الذي حققته قواتنا الباسلة في نقطة راس عمران، وكشفها لأسلوب من اخطر الاساليب الذي يتبعه أفراد العصابات الاجرامية لتنفيذ مخططاتهم التدميرية.
مؤكداً، ان ثمرة الدورات التدريبية التي يتلقاها أفرادنا على ايدي المدربين الاماراتيين نضجت وأينعت.

وقال القائد "الربيعي" إني أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بخالص الشكر إلى قيادة قوات التحالف العربي ممثلة بدولة الامارات العربية المتحدة، وذلك على جهودها التي لا تكل ولا تمل في سبيل تأهيل أفراد قوات الحزام الأمني من أجل ترسيخ الأمن والإستقرار في المحافظة والجنوب عامة.

مضيفاً، بإن ذلك لم يكن ليتم لولا اقامة الدورات التدريبية على نحو متتالي، ورغم ان فترتها قصيرة لكنها اثبتت وبجدارة عن تميز الاخوة المدربين الاماراتيين، وامتلاكهم لقدرات هائلة في المجال الامني انعكست ايجاباً على افراد قواتنا المنتسبين للدورات، وعززت ثقتنا بالاشقاء الاماراتيين، وبما يمتلكونه من مهارات عالية ومخزون كبير من العلوم والمعارف في كافة المجالات في مقدمتها، مجال بناء القدرات.

مشيداً، بالجهد المتميز في تاهيل وتدريب قواتنا الباسلة ودعمها لمواجهة التحديات الأمنية من خلال دعم واقامة الدورات التدريبية والاشراف عليها من قبل قيادات امنية وعسكرية تمتلك الخبرات في اخراج كادر امني يمكن الاعتماد علية في تثبيت الامن وتحقيق الاستقرار، من أجل توفير الظروف الملائمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدنا.