أعلنت مصر، السبت، اكتشاف مقبرة خاصة لمسؤول كبير من سلالة الأسرة الفرعونية الخامسة، التي حكمت البلاد قبل نحو 4400 سنة.
وقال وزير الآثار المصري خالد العناني، إن الكشف الجديد عثر عليه في منطقة سقارة، التي تضم هرم سقارة الشهير، غربي القاهرة.
وحكمت الأسرة الخامسة مصر بين عامي 2494 و2345 قبل الميلاد.
وأضاف العناني أن المقبرة "المحفوظة بشكل جيد للغاية" تضم عشرات التماثيل ذات الأحجام والألوان المختلفة.
وتراهن مصر على الاكتشافات الأثرية الجديدة لإبراز ثرائها الحضاري، وجذب المزيد من السياح إلى البلاد.
ويعد قطاع السياحة ركيزة أساسية لاقتصاد مصر ومصدر رزق لملايين المواطنين، وموردا رئيسيا للعملة الصعبة، لكنه تضرر بشدة جراء سنوات الاضطراب السياسي عقب احتجاجات 2011 وما تلاها من أحداث.
وقفزت إيرادات السياحة العام الماضى 123.5 بالمئة إلى نحو 7.6 مليار دولار، مع زيادة أعداد السياح 53.7 بالمئة إلى 8.3 مليون سائح.
وزاد إغراء المقصد السياحي المصري عقب قرار البنك المركزي تحرير سعر صرف الجنيه في نوفمبر 2016، حيث أدى ذلك إلى تراجع قيمة العملة المحلية إلى النصف وعزز القدرة التنافسية للقطاع.