قام وفد من المجلس الانتقالي الجنوبي بزيارة بروكسل في الفترة من 13 إلى 14 من شهر ديسمبرالجاري ، وأجرى الوفد الذي ترأسه أحمد عمر بن فريد – ممثل المجلس الإنتقالي في دول الاتحاد الاوروبي- اجتماعات ثنائية مع مسؤولين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ، ومتابعة التطورات الأخيرة في العملية السياسية في اليمن .
وعن طبيعة اللقاءات والزيارة صرح أحمد عمر د بن فريد بن فريد رئيس مكتب الانتقالي في دول اوروبا :
” إن هدفنا ما يزال واضحا ويتمثل في الحاجة إلى حل سياسي شامل من خلال المفاوضات .وكما ذكرت في اجتماعاتي مع المسؤولين
الأوروبيين ، فإننا نرحب بأي جهود ، بما في ذلك الجهود المبذولة في ستوكهولم ، التي تسعى إلى إنهاء الأزمة، ويجب أن يكون
التركيز الآن على التنفيذ ، فكما رأينا في الماضي ، لم يكن الحوثيون ولا حكومة هادي مستعَدين للالتزام بالاتفاقيات التي وقعاها."
وأكد بن فريد "بالتوازي مع تنفيذ أي صفقة سياسية ، هناك حاجة لإستيعاب حقيقي لجميع الأطراف الفاعلة الرئيسية في اليمن ، وللأسف فإن الصوت الجنوبي الذي يعتبر مكونا رئيسيا يتم استبعاده من الإطار السياسي الحالي. و يحرص المجلس الإنتقالي الجنوبي على معالجة هذه الفجوة والقيام بدور بناء في العملية السياسية لضمان تحقيق نتائج مستدامة - سواء على الصعيد الأمني، او على الصعيد الحكومي، او على الصعيد الاقتصادي – والتي سيتم قبولها من الاطراف الفاعلة على الارض" .
وختم بن فريد تصريحه "إن المجلس الإنتقالي الجنوبي حقيقة على أرض الواقع ولا يمكن إهمال التطلعات المشروعة لشعب الجنوب .ويجب أن يكون الحق في منح شعبنا الفرصة لتحديد مستقبله من خلال الوسائل الديمقراطية عنصرا حتميا في أي اتفاق سلام ، ولن يكون هناك أي حل دائم للحرب في اليمن إذا لم يتم التطرق إلى القضية الجنوبية."