ما يحصل اليوم نتاج طبيعي لنتائج مفاوضات السويد الخالية من أي ضمانات أو التزامات .. لأن اهتمام المفاوض الدولي كانت ترتكز تحديداً على كيفية استلام الموانئ و إدارتها ..
فكان لها ما أرادت .. وللإنقلابيين فتحت ابواب عديدة للمماطلة و المغالطة ..
أما ( الشرعية ) فقد عادت بخفه حنين .. !
قدمت كل شئ ولم تأخذ أي شئ ..
ذهبت للمفاوضات ضعيفة .. وعادت منها أكثر ضعفآ .. تركت الخصوم الحقيقيين أمامها لتبحث عن خصوم جدد ، فكانت هذه المحصلة الحقيقية التي يجب أن تجنيها .