الكل يعلم بأنني قومي عربي حر
وأسعى لوحدة أمتي
وأول من دافع عن قضية الوحدة اليمنية قبل قيامها
ولكن في 1994 أمامنا تجربة واقعية حينما دخلت جيوش الشمال لإبادة شعب الجنوب وتشريده ونهب ثرواته ووضعه أمام أمر واقع إما الرضوخ لإملاءات الشمال أو التشرد والتنكيل
ما يطرح اليوم من فيدرالية أو إقليمية لشعب اليمن قد يكون مقبولا في 1994 حينما رفض الشمال الإتحاد الفيدرالي الذي طرحه الجنوب
إن لم نستوعب أن شعب الجنوب صاحب حق وعلى المجتمع الدولي إنصافه فلا نستبعد أن تدخل اليمن في حرب جديدة
وحرب الإستقلال من 1963 حتى 1967 ليست ببعيدة على كل منصف للتاريخ
كما أن تكرارها فيمن يفرض إرادته وسلطته ونفوذه على شعب الجنوب وهم أشخاص يعدون على الأصابع
فإن التجربة قابلة للحياة من جديدة ولنتذكر الفيديو المرفق حينما تفاوض شعب الجنوب مع بريطانيا في 1967 لنيل إستقلاله
بعد حرب 4 سنوات شهدتها محافظات ومدن وقرى الجنوب
وحان لمن لا يستوعب التاريخ أن يدرك الأحداث فبركان الغضب قابل للإنفجار في أي وقت وهو قرار شعب
وكل عام وأنتم بخير
: د. خالد القاسمي - ارشيف الكاتب