أعلن التحالف العربي، الخميس، أن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، خرقت اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة 20 مرة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال التحالف إن الخروق تركزت في مناطق الدريهمي والتحيتا وحيس والجاح، حيث تواصل الميليشيات استهداف المدنيين وإطلاق القذائف على المناطق السكنية.
من جهة أخرى، أفادت مصادر في لجنة إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة لسكاي نيوز عربية، بأن الحوثيين لا يزالون يرفضون فتح ممرات إنسانية في مدينة الحديدة.
وكانت لجنة إعادةِ الانتشار برئاسة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، وبحضور ممثلي الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، أقرت خطة تنفيذية محددة بجدول زمني، تُلزم الحوثيين بالانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، لكن الحوثيين يماطلون في تنفيذ الخطة.
أنفاق في صنعاء
إلى ذلك، كشفت مصادر يمنية، عن قيام ميليشيات الحوثي، بحفرِ شبكة أنفاق في صنعاء، وبإشرافِ خبراء إيرانيين ومن ميليشيات حزب الله اللبناني.
وتمتد شبكة الأنفاق، من مقر السفارة الإيرانية، إلى جنوب العاصمة في حي الخمسين وبيت بوس.
ونقلت وسائل إعلام يمنية، عن سكان في الحي المجاور للسفارة الإيرانية، أنهم كانوا يسمعون بشكل مستمر أصوات حفر تحت الأرض. كما قام المتمردون بحفر شبكة أنفاق، شمال العاصمة من حي الجراف إلى خط مطار صنعاء الدولي.
عدم التزام بالاتفاق
ومنذ توقيع اتفاق السويد القاضي بوقف إطلاق النار في الحديدة وتسليم الميليشيات الانقلابية للمدينة ومينائها الاستراتيجي، دأب الحوثيون على المراوغة وانتهاك تعهداتهم.
وأكدت الحكومة اليمنية والسعودية والإمارات أن المتمردين الحوثيين يمتنعون عن الالتزام باتفاق السويد، وذلك في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي، وفقما أفاد دبلوماسي عربي الأربعاء.
وقال ممثلو اليمن والسعودية والإمارات العربية المتحدة في الأمم المتحدة إن المتمردين الحوثيين شنوا هجمات بما في ذلك إطلاق نيران القناصة وصواريخ بالستية متوسطة المدى في الحديدة، حتى بعد الموافقة على الهدنة.
وأضاف المصدر أن الرسالة التي تحمل تاريخ 31 ديسمبر وموجهة إلى كاكو هواجدا ليون أدوم، رئيس مجلس الأمن الدولى حتى تاريخه، قالت إن الحوثيين أقاموا حواجز وحفروا خنادق في المدينة المطلة على البحر الأحمر.