تفاصيل ساخنة لاجتماع الرئيس بمستشاريه ومشادات كادت ان تتطور لعراك

تفاصيل ساخنة لاجتماع الرئيس بمستشاريه ومشادات كادت ان تتطور لعراك

قبل 5 سنوات
تفاصيل ساخنة لاجتماع الرئيس بمستشاريه ومشادات كادت ان تتطور لعراك
الأمين برس/الرياض / خاص

شهد اجتماع الرئيس عبدربه منصور لمستشاريه يوم امس السبت مشادات واتهامات بين المستشارين كادت ان تتطور لعراك بالايدي لولا تدخل الرئيس.


ودار في الاجتماع نقاش حاد حول جمود جبهات الجيش الوطني التي يقودها علي محسن الاحمر وكذا قضية سقوط حجور والتي اجمع الجميع ما عدا الاحمر والعامري انها كانت بسبب فشل وعدم مسؤولية وربما تواطؤ قيادة الجيش وهيئة الاركان ووزارة الدفاع.


وشهد الاجتماع الذي عقد امس السبت 16/3/2029 مشادات بين عبدالعزيز المفلحي وعلي محسن الاحمر حيث وجه المفلحي اتهامات مباشرة للاحمر بان عدم تحركه لانقاذ حجور هو عمل مقصود وغير مسؤول كما وجه المفلحي كلامه للاحمر بقوله اما ان تقوموا بادواركم الوطنية لمواجهة المليشيا الانقلابية او تقدموا استقالاتكم.

ورفض الاحمر الاتهامات التي وجهها له المفلحي مرجعا سبب عدم تحركه بانشغاله بتحركات الحزام الامني والنخب التي تتوسع يوما بعد اخر . وهذا الامر اثار موجة ضحك لدى المفلحي وعدد من مستشاري الرئيس خاصة الجنوبيين.

الاحمر طرح ان جبهات البيضاء كانت على وشك التقدم ولكن تم تاجيل التقدم بسبب تقدم النخبة الشبوانية باتجاه عسيلان واعتبر ان هذا الامر جعل الناس ما تريد تقاتل . مطالبا بأن يكون عمل الاحزمة الامنية والنخب يكون تحت تصرفه باعتبار ذلك يكون تحت سلطات الشرعية لا خارجها. حد وصفه.


واللافت في اجتماع الرئيس بمستشاريه هي مطالبات وجهها رئيس حزب الرشاد العامري وسانده الاحمر وبعض المستشارين بطلبهم من هادي ان يطلب خروج الامارات من التحالف زاعمين أنها تعمل خارج الشرعية. وهذا الامر لاقى رفضا داخل الاجتماع من مستشارين اخرين.

المستشارين المعترضين لطلب العامري قالوا ان الامارات ليست مسؤولة عن جمود الجبهات التي يشرف عليها الاحمر والمقدشي وهيئة الاركان وان جبهات الامارات تعمل بوتيرة عالية وتحقق انتصارات وحيدة من بين مختلف الجبهات كما انها تدعم الحزام والنخب في محاربة الارهاب وضربه في اعماق اوكاره التي لم تصلها اي قوة منذ نهاية التسعينيات.


العطاس في مقترحه اقترح ايقاف الحرب وانها اصبحت تجارة لدى البعض من قيادات الجيش وكل هذا يسيء للرئيس هادي الذي وثق في تلك القيادات بتحقيق النصر ولا تزال منذ اربع سنوات حتى الان لم تقدم شيء. ولهذا فوقف الحرب هو الانسب والحفاظ على ما تبقى ومراجعة السياسة الخارجية مع المجتمه الدولي الذي اصبح ينظر للشرعية بالفاشلة.

وفي خلال الاجتماع تم نقاش وضع الحكومة وكيف اصبحت حكومة غير قادرة على العمل في مختلف الاتجاهات خارجيا وداخليا وكذا الجانب الاعلامي وان العالم اصبح غير مقتنع بما تقوم به الشرعية وسمعتها باتت سيئة.


رئيس الحكومة قدم مقترحات خدمية ولكن الرئيس اعتبرها ان هذا التقديم يدل على فشل معين لان رئيس الحكومة لا يحتاج لتقديم مقترحات بل يعمل مع حكومته على تنفيذ اي شيء يتعلق بالخدمات.


واظهر الرئيس استياءه من رئيس الحكومة معين وخاطبه بلهجه قوية لا تستمع لأحد غيري ولا تقبل اي توجيهات من اي شخص آخر. وهذا الامر كشف ان رئيس الحكومة مسير ولا قرار بيديه.


والمح الرئيس لمستشاريه ان هناك تغييرات حكومية محدودة سوف يتم اصدارها ومن بينها تغيير محافظ البنك المركزي اليمني.


نقطة اخرى تم مناقشتها تتعلق باجتماع مجلس النواب حيث اعتبروا ان هناك خطر من قبل الحوثي اذا حدث انتخابات تكميلية لاعضاء مجلس النواب.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر