دعوات تاريخية يطلقها الرئيس الزبيدي لتعزيز الجبهة الداخلية في صد عدوان #الحوثي والحد من عبث الإخوان (تقرير خاص)

دعوات تاريخية يطلقها الرئيس الزبيدي لتعزيز الجبهة الداخلية في صد عدوان #الحوثي والحد من عبث الإخوان (تقرير خاص)

قبل 4 سنوات
دعوات تاريخية يطلقها الرئيس الزبيدي لتعزيز الجبهة الداخلية في صد عدوان #الحوثي والحد من عبث الإخوان (تقرير خاص)
الأمين برس/عدن / خاص

أتى الاجتماع الموسع الثاني لقيادات المقاومة الجنوبية بكافة تشكيلاتها الأمنية والعسكرية في عموم محافظات الجنوب ، والذي دعا إليه رئيس رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى لقوات المقاومة الجنوبية ، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي ليحدث تحول كبير على مستوى الساحة الجنوبية ويعزز حضورها العسكري والأمني الفعال.

ويتجلى ذلك في التأكيدات التي وردت في كلمة الرئيس الزبيدي خلال اللقاء ، والتي تصب في مصلحة تعزيز الحضور العسكري والأمني الميداني على مختلف مناطق الجنوب ، والتحرك إلى مناطق الحدود لصد عدوان مليشيات الحوثي واستكمال تحرير المناطق التي لا تزال محتلة ، وهو الهدف الأبرز الذي يتساوى مع هدف متساوى من حيث الأهمية والمتمثل بالحد من عبث مليشيات وقوات حزب الإصلاح في الجنوب.


صد عدوان الحوثي


رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى لقوات المقاومة الجنوبية ، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي وفي كلمته ، أطلق دعوات تاريخية ، من شأنها تعزيز الفعل العسكري والامني على الأرض ، وتوحيد الجهود لصد عدوان مليشيات الحوثي الموالية لإيران ، من خلال التحرك ودعم جبهات الحدود بتنسيق مع التحالف العربي.
وحسب ما ورد من تأكيدات في كلمة الزبيدي فقد أورد التأكيد الثالث أنه : "انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية تجاه حماية وطننا وشعبنا ،نعلن اليوم عن تأسيس محاور قتالية وعملياتية، وكذلك التعبئة العسكرية، وتوحيد القيادة والسيطرة، والإعداد لتغطية كافة الجبهات الحربية ،واتخاذ موقف حازم تجاه الاعتداءات الحوثية ورفع درجة التنسيق العسكري والعملياتي مع قيادة التحالف العربي".
ويعزز ذاك التأكيد الرابع الذي نص : "كما تعلمون أن هناك هجوم حوثي على الضالع وأجزاء أخرى من محافظتي لحج وأبين، ولذلك تأتي ضرورة التحرك عسكرياً وبشكل عاجل في هذه الجبهات وليكن العمل العسكري شعارنا، وليكن النصر قرارنا".
وفي هذان التاكيدان إثبات على تحمل المسؤولية تجاه الوطن الجنوبي ، وتعزيز الجانب العسكري ، والتحرك لتعزيز الجبهات في مواجهة عدوان مليشيات الحوثي واستكمال تحرير ما تبقى من مناطق تحت احتلالها ، وتحديداً منطقة مكيراس بأبين.


العمل للحد من عبث مليشيات وقوات الإخوان


التأكيد الخامس والسادس الوردة في الدعوات التي أطلقها الزبيدي في كلمته ، والتي نص الأول - خامساً - على : "تشكيل غرفة عمليات موحدة لكافة القطاعات العسكرية والأمنية وقوات المقاومة الجنوبية، لتوحيد العمل والقيادة لإدارة العمليات القتالية وحماية الأمن والاستقرار الداخلي، وسنكلف من نراهم أهلاً لقيادة ذلك العمل".
والثاني - سادسا - على : "العمل على تحرير وادي حضرموت الذي يعاني من ويلات الإرهاب والاحتلال وكذلك باقي المناطق الأخرى في شبوة وأبين، هذه مناطق جنوبية يجب أن تكون محررة وآمنة وبعيدة من هذا الشر الذي يحاك لها والقائمين عليه".
تأتي مترابطة مع ما يعزز التحرك الأول في مواجهة مليشيات الحوثي ، وتؤكد الثبات على تحمل المسؤولية الوطنية للدفاع عن الجنوب وأرضه من عبث آخر لا يقل خطر عن عبث الحوثي.
ويتجلى ذلك التحرك الآخر في التأكيد السادس ، وما يرتبط فيه من تأكيدات سابقة ، والتي تصب جميعها في التحرك للحد من عبث مليشيات وقوات حزب الإصلاح ( إخوان اليمن) التي لا تزال تعبث في مناطق وادي حضرموت وتنهب ثروات مناطقها وتنشر وتدعم الإرهاب فيها ، بالإضافة إلى عبث مشابه في مناطق بمديريات بيحان محافظة شبوة.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر