أقدمت مليشيات الحوثي على ارتكاب جريمة جديدة بحق المدنيين في شمال الضالع، تزامنا مع هزائم تتلقاها في الجبهات والمواجهات العسكرية مع القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية.
وأقدمت المليشيات امس الأربعاء على استهداف أحد باصات نقل الركاب والمارة بصاروخ حراري، مأعقبته بصاروخ آخر على المسعفين، بصورة متعمدة ومباشرة، ما ادى إلى إصابات كثيرة ومتفاوتة.
وهرعت السيارات ومنقذون للإسعاف بعد تعرض باص نقل لضرب مباشر بصاروخ حراري، في طريق حجر شرق باجة غرب مديرية قعطبة، ليستهدف هؤلاء في سيارة، أيضا، بصاروخ حراري ثان، وفقا لشهادات وإفادات ميدانية في شمال الضالع.
وأفادت مصادر محلية و ميدانية بأن عمليات الاستهداف للمارة والمدنيين على خط حجر وقرى بئر قيس وحبيل السوق وخط حبيل الفلاح، يتم من منطقة الريبي المحاده لحجر حيث تتمركز المليشيات الحوثية.
وتفاوتت التقديرات حول عدد المصابين وخطورة الإصابات، لكن هناك مدنيون بإصابات خطرة حسب مصدر طبي. ومن بين الجرحى (لعدم توافر حصيلة أولية كاملة): عبدالكريم اليوبي، إبراهيم محمد قاسم عبدالله، جياب العكبار. بينما العدد أزيد من عشرة.
وفي وقت سابق يوم الأحد، كانت استهدفت مليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن، المدنيين بقصف عنيف بقذائف الهاون و23 في جبهة حجر شمال الضالع غرب قعطبة.
ومن بين الجرحى الذين تم استهدافهم من قبل مليشيا الحوثي على قرية بئر قيس بمنطقة حجر ومعظمهم من الاناث وهم: يمامه محمد ناصر، رنا محمد ناصر، نادية عبده حسين، عهود عبدالقوي الشوكي، مروان علي حسين الشوكي..علماً بأن هناك حالات إصاباتها خطرة والأخرى متوسطة.
وضاعفت المليشيات الحوثية من الاستهداف العشوائي المتواصل للمدنيين والقرى والتجمعات السكانية في شمال الضالع وأحياء مدينة قعطبة وقعطبة القديمة وسناح، بالصواريخ والمدفعية.
