بحضور الجعدي.. ورشة علمية "واقع النظام التعليمي وسبل إصلاحه" تنظمها مؤسسة خليج عدن

بحضور الجعدي.. ورشة علمية "واقع النظام التعليمي وسبل إصلاحه" تنظمها مؤسسة خليج عدن

قبل سنتين
بحضور الجعدي.. ورشة علمية "واقع النظام التعليمي وسبل إصلاحه" تنظمها مؤسسة خليج عدن
الأمين برس / مريم بارحمه

انطلقت أعمال الورشة العلمية " واقع النظام التعليمي وسبل اصلاحه" التي نظمتها مؤسسة خليج عدن للتنمية البشرية والخدمات الاجتماعية برعاية الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن، والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، في فندق كورال بالعاصمة عدن، صباح الأربعاء 26 يناير 2022م، وتتناول الورشة التي تستمر للمدة يومين، بمشاركة 60 مشارك ومشاركة من الكفاءات الأكاديمية والعلمية من جامعة عدن وقطاع التربية والتعليم.

 

وافتتحت أعمال الورشة العلمية بايات من كتاب الله الحكيم.

وأكد الأستاذ فضل محمد الجعدي (نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي) في كلمة الجهة الداعمة التي ألقاها أن أهمية الورشة تكمن في معالجة وإصلاح التعليم الذي يمثل واحدة من أهم التحديات التي يواجها الشعب الجنوبي منذ احتلاله الجنوب في يوليو الاسود عام 1994م. وتحويل المدارس والجامعات إلى منصات للتجهيل وتزييف الحقائق وتشويه الخصوم وانتاج التطرف وانتشار ظاهرة الغش والمعلم البديل. مشيرا إلى ان اصلاح التعليم يحتاج إلى عملية ديناميكية علمية تتطلب مزيدا من التنمية وتوفير الموارد والبنى التحتية وحشد الطاقات في محاربة الفساد وتصحيح المناهج التعليمية وتعزيز الدافع الوطني وتوفير حياة كريمة للعاملين في حقل التعليم بالمدارس والجامعات بما يمكنهم من الابداع والعطاء.

وأشاد بالخطوات التي اتخذتها قيادة السلطة المحلية في إنشاء صندوق دعم التعليم في وقت عجزت فيه الحكومة الايفاء بمهامها تجاه التعليم، وهي مبادرة لابد من تعميمها في محافظات الجنوب. مؤكدا حرص المجلس الانتقالي الجنوبي دعم وتشجيع الفعاليات والورش الهادفة في إصلاح منظومة التعليم وتعزيز الوعي المجتمعي في هذا الجانب. ومتمنيا لأعمال الورشة النجاح والخروج بتوصيات تسهم في عملية النهوض بالتعليم.

 

وكان الدكتور محمود شايف رئيس مؤسسة خليج عدن قد رحب بالحاضرين جميعا في كلمة الافتتاحية، موضحا أن الورشة تكتسب أهميتها من كونها تأتي في ظل متغيرات سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية وامنية يشهدها مجتمعنا بكل ما يحمله ذلك من تحديات ومخاطر تمس حاضر ومصير أجيالنا. مؤكدا أن قضية التعليم واحدة من أهم القضايا والتحديات الوطنية الملحة والأكثر حاجة للتقييم والمعالجة والإصلاح. وأشار إلى أن هذه الورشة تأتي في إطار حرص المؤسسة في ايجاد آلية فلسفية لإصلاح منظومة التعليم التي تعرضت للتدمير الممنهج والمدروس منذ احتلال الجنوب 1994م، ولما يمثله من أولوية قصوى في معالجة الجهل والتخلص من الأفكار القديمة التي تعيق المجتمع.

مشيدًا برعاية ودعم قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطة المحلية بالعاصمة عدن لأنشطة وبرامج المؤسسة التي تهدف لإيجاد حلول جذرية لكثير من القضايا الوطنية. وأضاف: "السؤال الذي يطرح نفسه ويشغل بالنا جميعا اليوم هو : من أين وكيف نبدأ؟ وهذا ما نأمل أن نخرج به في هذه الورشة التشاورية النوعية والمهمة، من خلال النقاش المثمر والمسئول للأوراق العلمية".

 

وتناقش الورشة العلمية اربعة محاور، المحور الاول: تقيم واقع ومشكلات نظام التعليم الأساسي والثانوي ، والمحور الثاني: أسباب وعوامل وتردي مخرجات التعليم العام بشقيه العام والخاص، المحور الثالث: الآثار والمخاطر السلبية المترتبة عن تدني مستوى التعليم. والمحور الرابع: الحلول والمعالجات.

 

حضر الافتتاح الدكتور محمد سعيد الزعوري (وزير الشؤون الاجتماعية والعمل)، والمهندس نزار هيثم (رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بعدن)، والدكتور عادل عبدالمجيد العبادي (نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الأكاديمية)، والأستاذ عصام عبده علي (نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن مستشار وزارة التعليم الفني والمهني)، وأكاديميون من كليات جامعة عدن وقيادات تربوية من قطاع التربية والتعليم وقيادات من نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين وعدد من قيادة أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن.

 

وبدأت وقائع الجلسة الأولى والثانية للورشة العلمية برئاسة الدكتور عادل عبدالمجيد العبادي .تناولت الورقة العلمية الأولى " واقع نظام التعليم في اليمن وسبل اصلاحه' قدمها الدكتور عبود عبدالناصر عبادي (كلية التربية ردفان جامعة عدن).

واستعرضت الورقة الثانية "تقييم واقع مشكلات التعليم العام" وقدمها الدكتور صالح عوض سعيد الرطيل (رئيس قسم الأصول والإدارة التربوية)، والدكتور انيس عبدالقوي صالح حسين (نائب عميد كلية التربية عدن لشؤون الطلاب).

وبعد استراحة قصيرة بدأت وقائع الجلسة الثانية ، بالورقة العلمية الثالثة وحملت عنوان" الفاقد التعليمي في التعليم العام، الأسباب، والآثار، والمعالجات" استعرضتها الأستاذ الدكتورة نادية سلام محمد حيدر (كلية التربية صبر. جامعة عدن). واستعرض الدكتور عبدالحكيم محمد العراشي من كلية الآداب جامعة عدن، الورقة العلمية الرابعة وحملت عنوان" غياب السياسة التعليمية وأثرها في العملية التعليمية". أما والورقة العلمية الخامسة تناولت " تردي مخرجات التعليم: العوامل المؤثرة والحلول" استعرضها الدكتور شكيب محمد حسن باجرش.

عقب ذلك تم توزيع المشاركين إلى مجموعات حسب المحاور لطرح مداخلاتهم وملاحظاتهم على الأوراق العلمية ثم اعلان واستعراض نتائج المدولات حسب المحاور.

 

التعليقات

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر