نجت ابنة رئيس دائرة الشباب في المجلس الانتقالي نزار هيثم من موت محقق بعد ان اخترقت جسدها رصاصتين اثناء اطلاق مسلحين مجهولين النار على القيادي فهد غرامة بالقرب من مدرسة الفردوس بمدينة انماء .
وأجريت للطفلة آلا نزار هيثم عملية جراحية في مستشفى اطباء بلاحدود بالشيخ عثمان واخرجت من ذراعها احدى الرصاصتين فيما اخترقت كتفها رصاصة أخرى.وقال المهندس نزار ان طفلته تجاوزت الخطر باجراء هذه العملية .
وكان رئيس دائرة الشباب في المجلس الانتقالي نزار هيثم، قد كتب على حائطه في فيسبوك منشوراً له قال فيه: إن ابنته آلاء كانت إحدى ضحايا الإرهاب الإخواني في إنماء، اليوم الأحد، والذي استهدف نائب قائد الحزام الأمني بأبين.
وأضاف هيثم: الإرهاب الإخواني القادم من الشمال، ضرب من جديد بالعاصمة عدن جنوبآ وهذة المرة بمدرسة للفتيات بمدينة إنماء، التي تدرس بها فلذة كبدي الطفلة الاء نزار .
وتلقت ألاء بحسب رواية والدها، رصاصتين إحداها دخلت بالجانب وخرجت، والأخرى استقرت بيدها ، هي وزميلاتها ومدرسات المدرسة كانوا مجرد ضحايا ابرياء لهذا الإجرام والفكر الإخواني الإرهابي، على حد وصفه.
وأعرب هيثم عن حزنه وقال : حزنت كثيرآ بأن الإرهابيين قاموا بتصفية بطل جنوبي، أوجع الإرهابين كثيرآ ورافق الشهيد البطل حوس، وكان أحد حراسته المخلصين رحمة الله عليهم .
وختم هيثم منشور بالقول: لودر عانت ولازالت تعاني من تصفية كوادرها وأبطالها وقد قدمت الغالي والنفيس، وداعا فهد غرامة فمثواك الجنة وسحقا لإجرام الإخوان وعصابات داعش وأنصار الشيطان .
