أغلب من يطبل للشرعية ويقدس هادي ويناصر الفاسدين في الشرعية يكتبون الإساءات ويخونون المجلس الإنتقالي ويصرفون الصكوك والتهم مثل (مجلس تابع للإمارات) و (مجلس مطلقات) ولم يتركوا سيئة إلا رموا بها الإنتقالي ونراهم ينشرون الإشاعات ويحرضون أتباعهم ضد الإنتقالي بشكل يومي دون أدنى إحترام للشعب الجنوبي الذي فوض الرئيس اللواء عيدروس الزبيدي كقائد لشعب الجنوب في مليونيتي ? و ?? مايو عام ????م ألا يعتبر ذلك لعب بالنار .
التحريض والتعبئة زادت عن حدها وصبر وحلم الإنتقالي قد يفيض وكثر الضغط يؤدي إلى الإنفجار فحذاري حذاري من ردة فعل من عامة الشعب في الجنوب لأنها سوف تكون عنيفة وغاضبة ضد الشرعية وضد الرئيس هادي الذي يدافعون عنه بطريقتهم السيئة حتى أصبح السب للمجلس الإنتقالي معيار رئيسي عند الشرعي لصرف المناصب والمنح وضد كل المحرضين وبكل تأكيد من يشعل النار في جزء من بيته سيحترق بها ولذلك قيل الفتنة أشد من القتل .
#ملاحظة
المجلس الإنتقالي مع التحالف العربي لدعم الشرعية حتى إنهاء تمرد مليشيات الحوثي الإيرانية وحتى يعود الرئيس هادي ومن معه إلى صنعاء معززين مكرمين بعد ان طردهم الحوثي وفروا من صنعاء هاربين تاركين للحوثي كل سلاح ومال الدولة ولكنه -الإنتقالي- لن يسمح بعودة أي قوة توالي صنعاء إلى الجنوب ولن يسمح لكان من يكون أن يعيد نفوذ قوى صنعاء على الجنوب أو على أي منطقة جنوبية .
لولى التعقل والحكمة والدهاء السياسي والحرص الوطني عند قيادة المجلس الإنتقالي وإصدار التوجيهات لكل الأطر في هيئات المجلس بعدم الإساءة للقيادات الجنوبية والعمل على إستراتيجية الجنوب لكل الجنوبيين والحث على التقارب والتسامح لكان شاهدنا ردة فعل عنيفة ضد كل من تمادوا وتطاولوا على قرار وتفويض شعب الجنوب ولكنها الحكمة وحب مصلحة الجنوب العليا التي تحلى بها قيادتنا .
