قال الإعلامي الجنوبي ونائب الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح : " لم يعد الجنوبيون يبحثون عن خبر هامشي في صحيفة مغمورة أو قناة أرضية ، كما لم يعد حلمهم مقصورا بالتقاط قيادي منهم صورة مع موظف صغير في مكتب مبعوث دولي أو منظمة حقوقية دون ان تتحقق مثل هذه الأحلام.
وأضاف في منشور له على صفحته بشبكة التواصل فيسبوك " في ظل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي باتت كل الأحلام ومايزيد عنها واقعاً معاشاً ولا فخر ".
وتابع " في عهد الانتقالي بات للجنوب حلفاء يمدوننا بالطائرات والمدافع والصواريخ ، وباتت عواصم كبرى الدول هي غاية الجنوبي وطريقه وابوابها مفتوحة ومرحبة ".
واكد انه لم يعد الجنوبيون مجبرون دوما على الذهاب إلى الكبار ، فالكبار هم أيضاً يضطرون لتجشم عناء السفر للوصول الى قيادة الانتقالي في مكاتبها في عاصمتها عدن، وحيث تقيم .
واستطرد " ليس هذا فحسب ، بل ان هؤلاء الكبار اصبحوا هم من يعبرون عن سعادتهم لأن الانتقالي وفرّ لهم لهم فرصة اللقاء به وأسمعهم مالديه ".. وليس هذا وحده كذلك، فهم أيضاً يشمخون برؤسهم وهم يمرون في شوارع عدن ويزورون مقر الحكومة في قلب معاشيق بحماية رجال وعربات الانتقالي وأمنه، وعلم الجنوب يرفرف على سياراتهم .
وقال منصور صالح : " بالأمس كان الرئيس في بريطانيا ، ثم صار في روسيا، واليوم هاهي أمريكا بنخبة كبيرة من باحثيها تأتي اليه ".
وأضاف " نعم هي أمريكا حاكمة العالم في حضرة الانتقالي وفي جولدمور ".
وأوضح " ليس هذا بل ان رئيس فريقها سفير امريكا السابق الى اليمن جيرالد فايرستاين أكد انه لن تكون هذه هي الزيارة الأخيرة بل عبر عن أمانيه بالقول حرفياً"سيدي الرئيس نتمنى ان تتكرر لقاءاتنا أكان هنا في عدن أو هناك في واشنطن "ولكم ان تضعوا تحت كلمة سيدي الرئيس ستة ملايين أي خط بعدد سكان شعب الجنوب".
واكد بالمناسبة ..قريباً سيكون السيد الرئيس أمام تمثال الحرية في امريكا للتأكيد على حق شعبه في نيل حريته واستقلاله.
وختم منشورة بالقول " احترامي امريكا ..احترامي سيدي الرئيس ".
