أعلنت وزارة الخارجية البريطانية موقفها من أحداث عدن والمواجهات الدائرة بين مليشيات حزب الإصلاح والتنظيمات الإرهابية في الحكومة الشرعية من جهة وقوات المجلس الانتقالي من جهة أخرى.
وأبدى وزير الخارجية، دومينيك راب، قلقه البالغ من تصاعد العنف بين القوات الجنوبية والقوات الحكومية اليمنية في عدن.
وقال إن بريطانيا تدعو جميع الأطراف لوقف القتال والانخراط عاجلا بمحادثات لمعالجة الشكاوي. فقد عانى شعب اليمن بما يكفي.
وبعد إعلان الخارجية البريطانية عن موقفها الذي تضمن الاعتراف بقوات المقاومة الجنوبية ضمنياً، شن نشطاء حزب الإصلاح هجوما على لندن، واتهموها بأنها تسعى لتقسيم اليمن، الذي لم يعد أصلا موجوداً على الخارطة بشكله القديم قبل استيلاء المتمردين الحوثيين على صنعاء ومعظم المحافظات الشمالية.