أكد سياسيون ونشطاء على أن تفجيرات عدن الإرهابية التي استهدفت قوات الحزام الأمني اليوم الجمعة ، تأتي رداً على إفشال القوات الجنوبية والتحالف مخطط اجتياح عدن والجنوب ، من قبل مليشيات حزب الإصلاح (إخوان اليمن) وتسليمه للتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها والمشاركة في الاجتياح ، وشددوا على أنه تلك التفجيرات تثبت وبما لا يدع مجالا للشك علاقة شرعية الإخوان بالإرهاب ، كما أنها تؤكد على حقيقة أن الإمارات استهدفت فعلا جماعات إرهابية ، بالإضافة إلى أنها تشرع مشروعية دولية لاستمرار ضرب الإرهاب المتحفي بإسم الشرعية.
ارتباط الإرهاب بشرعية الإخوان
واعتبر القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد أنه من المتوقع قيام خلايا حزب الإصلاح بتفجيرات عدن ، وقال : "من المتوقع بطبيعة الحال أن تظهر خلايا الإرهاب التابعة لحزب الإصلاح والمزروعة أصلا في عدن والتي فشلت في مهمتها الرئيسية بالأمس في السيطرة على عدن، لتقوم اليوم بتفجيرات لنشر الفوضى". وأكد : "سوف تلاحق هذه الجماعات في عدن وفي مختلف مناطق الجنوب حتى نتخلص منها تماما".
بدوره قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي : "التفجيرات الإرهابية التي استهدفت الحزام الأمني اليوم في عدن تؤكد ان قوات ما يسمى بالشرعية التي زحفت من الشمال باتجاه شبوة وأبين وعدن كانت غطاء لإعادة إنتشار التنظيمات المتطرفة واستهداف النخبة والحزام الأمني كأجهزة حققت نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب".
ماذا أبقى جيش الشرعية من فرق بينه وبين أعمال التنظيمات الإرهابية ، بهذه العبارة علق الناشط السياسي الجنوبي وضاح بن عطية.
وقال : "تفجيرات انتحارية ودراجات مفخخة وأحزمة ناسفة ومفخخات وسكاكين وملثمين ونهب وسلب واقتحامات للمصارف والفنادق والبيوت وسحل وسحب بالشوارع وتقطع وحرابة فإن كان أعمال جيش الشرعية هكذا فماذا طرحوا للتنظيمات الإرهابية !!! ".
مشروعية دولية لضرب الإرهاب
وبالإضافة إلى كون تفجيرات عدن تأكيد على أن الضربات الأخيرة كانت مطلوبة ، فإنها ستعطي مشروعية دولية لضرب الإرهاب ، حسب ما ذهب إليه نجل الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض.
وقال هاني علي سالم البيض : كان متوقع أن تظهر خلايا الإصلاح لتنفذ تفجيرات في عدن ، وهي حيلة القتلة والمجرمين ودلالاته واضحة من الاحداث الاخيرة.
واضاف : " وبالمناسبة هذه الاعمال الإجرامية ستعطي مشروعية دولية لاستخدام القوة المفرطة سوى من قبل القوات الجنوبية اوالتحالف العربي والدولي لمكافحة الاٍرهاب ، يثبت بشكل قطعي ان الضربات الاخيرة كانت مطلوبة ولم تخطي أهدافها".
بدوره الناشط الجنوبي صالح النعماني قال : "من رويترز تنظيم داعش يتبنى هجمات اليوم بعدن ضد القوات الجنوبية ، لم تكذب الامارات ولا الانتقالي عندما قالوا بان الحرب اليوم ضد الارهاب وهذا اثبات جديد عن مدى التنسيق بين الاخوان وداعش والقاعدة وعلى الناس ان تفوق وتكون بحجم الخطر".
*عدن تايم