استعرضت ندوة جديدة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ورقة عمل تؤكد تطابق ومنهجية ميليشيا الحوثي الإيرانية وتنظيم داعش الإرهابي بممارساتها الوحشية مستعرضة الأساليب المتطابقة التي أستخدمها تنظيم داعش الإرهابية وميليشيا الحوثي الانقلابية في تجنيد الاطفال والزج بهم في المعارك واستخدامهم كدروع بشرية.
وطالبت الندوة المجتمع الدولي بتصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية بسبب منهجيتها وممارساتها الوحشية، الندوة التي جاءت في إطار اعمال الدور الثاني والأربعين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف تناولت كذلك منهجية التنظيمين في غرس خطاب الكراهية والطائفية وهتافات الولاء وتوثيق عملياتهم الإرهابية وإتباع النهج الإعلامي للشهرة في محاولة منها لرفع معنويات عناصرهم المجرمة واللجوء لعقاقير الهلوسة وعسل الأدمغة وإقناع الأطفال المجندين بأنهم يقاتلون اليهود والنصارى وأنهم سيحصلون على صك لدخول الجنة في حال سقوطهم قتلى في المعارك.
بالإضافة إلى ذلك تطرقت الندوة إلى تجنيد النساء المسميات بالزينبيات لترويع الناشطات والحقوقيات والإبلاغ عن الأسر التي لا توالي ميليشيا الحوثي الانقلابية وتستقطب الفتيات للانخراط في توجهات الانقلابيين العسكرية والطائفية.
محللون سياسيون وحقوقيون يؤكدون تشابه وممارسات عناصر تنظيم داعش الإرهابية الفظيعة وممارسات عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعوم من إيران كحشو الجثث بالمتفجرات واستخدامها كألغام ضد الأفراد وكما فعل تنظيم داعش الإرهابي.