هو البناء الحقيقي لجسم الشرعية وهو الجزء المعطل في إطار معادلة الحرب والسلام وجهود التحالف القوية والمتعددة في هذه المنطقة المهمة
هو ثالوث هرمي مظلم التهم كل شي !
الْتهَم الماضي والحاضر ويخطط بان يكون لصيقا بالمستقبل وهذا هو الخطر القادم والمنتظر الذي يتطلب الوقوف أمامه وبحزم !
هذا الجسم المتشكل في بناء مايسمى بالشرعية يعد خطير ومدمر على اليمن والجنوب والمنطقة ..!
هم ثلة من الحرس القديم وأدوات النظام السابق بمراحله المتعاقبة جثم على صدر الشعب شمالًا وجنوبًا عقودًا
وشلة من عناصر الفساد والإفساد تقود قطعان من المنتفعين والموظفين السلبيين ،،
ويمثل الاخوان ضلعه الآخر والوجه الكالح لهذا الثالوث المظلم ..!
هذا البناء السياسي المشوه والخطير في منظومة مايسمى بالشرعية سيظل المعطل والمعرقل بل هو الكابح الحقيقي لأي نجاحات كانت عسكرية اواقتصادية وقد مثل متوالية من الفشل على الصعيد السياسي والدبلوماسي واي تسوية او تفاهمات قادمة ومنها حوار اليوم وهو ليس ببعيد عن حالها وممارساتها العقيمة والمعتادة ..
الثالوث المرهق في الشرعية إشكاليته وخطورته ليس على الوضع الراهن وانما على المشروع العربي الذي تتطلع له دول المنطقة وشعوبها كذلك على الحلول التنموية المستدامة التي تسعى لها دول الاقليم ..!
وهولاء سيرهقون كل اطراف هذه المعادلات في الخارج قبل الداخل ..!
أخيرا وفي تقديري كل ماسلف ذكره هو نتيجة طبيعية لعدم وجود دولة موسسات سليمة يوما ما ..
وانتصار القبيلة القادمة من العربية اليمنية على الوطن وافتقار لدور الدولة الرشيدة والنظام العادل .. بفعل فشل مشروع الوحدة
ومحصلة لحرب 94 الظالمة التي أطلقت اليد لهذه القوى لتشكل إقطاعيات نفود وفساد وبؤر ارهاب ووجدت من يغذيها في إطار صراع المنطقة .. نجني نتائجها السيئة والمتعددة اليوم في اليمن والجنوب العربي والاقليم ..!
✍ هـانـي البيض
10 / 10 / 2019