تحرير الحكومة الشرعية من هيمنة واختطاف حزب الإصلاح الموالي لقطر (1)
وانهاء عبث الحزب المتطرف في الجنوب بإخراج قواتها ومليشياته العسكرية إلى مواجهة مليشيات الحوثي (2)
وأبعاد رموز الفساد وتجار الحروب ورعاة الإرهاب في الشرعية عن المشهد بما فيهم التابعين لحزب الإصلاح والمتحالفين معه (3)
ثلاث نقاط هي الأبرز والتي من المرجح أن يشكلها المشهد السياسي المقبل عقب حوار جدة ، يعد تنفيذها مكسب كبير للكل ، الجنوبيين والتحالف ، وحتى للشرعية نفسها.
فالمكاسب الجنوبية كبيرة وابرزها إنهاء عبث حزب الإصلاح والحفاظ على ثروات الجنوب من النهب ومصالحه من العبث ، وكذا ينهي عبث الانفلات الأمني والإرهاب الذي يرعاه الحزب بدعم قطري ، كما أنه يساهم في تمكين الانتقالي من إدارة الجنوب ، وكسب مشاركة في الحل النهائي وبالتالي يمهد الطريق أمام لتحقيق تطلعات شعب الجنوب بدعم التحالف وتحت رعاية إقليمية ودولية (11)
وكذلك التحالف يكون قد حقق مكسب مهمة أبرزها توحيد الجهود نحو التصدي لمشروع إيران التوسعي الذي تمثله أدواتها في اليمن مليشيات الحوثي ، وكذلك توجيه ضربة موجعة للنفوذ القطري داخل الحكومة الشرعية عبر أداتها حزب الإصلاح ، والذي يعبث ويستهدف التحالف سياسياً وامنياً وعسكرياً ويستهدف الإنجازات في دحر مليشيات الحوثي ومحاربة الإرهاب الذي يرتبط جزء كبير منه بالاصلاح وبرعاية قطرية (22)
وحتى الشرعية اليمنية وما تبقى منها يعد رابح وكاسب من هذا الأمر ، وأبرزها التحرر من هيمنة ونفوذ حزب الإصلاح وفور الفساد وتجار الحروب ورعاة الإرهاب الموالين له ، وبالتالي يمكن أن تشكل منظومة إيجابية تخدم الشعب ، وتخلق نموذج إيجابي تنموي مستقر ، يشكل عامل جذب وقبول لدى القوى التي تقع تحت هيمنة واحتلال الحوثي فتنتفض ضده (33)
للجنوبيين .. تخيلوا الجنوب من دون عبث حزب الإصلاح الموالي لقطر وجيشهم ومليشياتهم وارهابهم ولوبياتهم واجندتهم ... والمراحل القادمة بتحركاتها على الأرض وجولاتها السياسية ستضع النقاط على الحروف وسيحقق شعب الجنوب تطلعاته.
#فتاح_المحرمي.
15/أكتوبر/2019م