حمى الاراضي لاتقل خطرها على المجتمع وعلى السكينه العامة عن خطر الإرهاب والتطرف بشقيه القاعدة وداعش بل اجزم بان نهب الاراض اشد خطراً وخاصة في مدينة مثل عدن.
الإرهاب ان حدث يقتصر تأثيرة على مكان حدوثة لكن عملية نهب الارض خطرها وتأثيرها سيتجاوز الحاضر باكملة ليصل خطرة الى مستقبل الأجيال القادمة.
مايحصل من نهب ممنهج للأرض في عدن منذ 1994 م والذي طال ارصفتها البحرية وسواحلها ومنطقتها الحرة واراضيها الرطبة ومحمياتها ومتنفساتها ممخططاتها جريمة بحق الإنسانية، كما ان استمرار هذا النهب يمثل خطر وتهديد واضح لدورها كموقع أستراتيجي واقتصادي وكمنطقة حرة ومدينة تعايش ومدنية وسلام عالمية .
ان حالة العبث الذي طال ويطال أراضي المنطقة الحرة بالذات يشكل حالةخطر تهدد مستقبل الأجيال القادمة وتأثيرة لايقتصر على أهالي هذة المدينة المسالمه بل التأثير سيطال كل من له مصلحة بهذا الموقع الإستراتيجي العالمي الهام.
أن الكل معني اليوم بالوقوف إمام هذة القضية والسعي للحد من أستمرارها واخص الشرفاء الذين لم يصابوا بمرض حمى الأراضي .
كما اني لا اجد حرجاً في مطالبة الرباعية الدولية والمبعوث الأممي بالقيام بواجبهم تجاة عدن ومايحصل لها من عبث والذي تفاقم بشكل واضح وخطير في ضل الحرب ووقوع البلد بشكل عام تحت الوصاية الخارجية.
27 - نوفمبر 2019 م
العاصمة عدن