تختلف كورونا عدن والجنوب عن كرونا العالم من حيث الأسباب والاعراض لكنها تتفق في النتائج فالموت وأنها الحياة هي القاسم المشترك بينهما ...
كورونا الجنوب ظهرت بشكل واضح بعد تحرير عدن مباشرة من خلال سعيها ومحاولاتها المستمره على (قطع الطريق أمام مشروع الدولة التي تعيد الحياة وتنظم أمور المجتمع) عبر :
- محاولة إدخال عدن والجنوب بشكل مستمر في مشروع الفراغ والفوضى والتطرف والإرهاب .
- حوادث القتل التي استهدفت الكوادر القضائية والأمنية والكوادر المدنية والعسكرية ،وأمة المساجد والواجهات والرموز السياسية والمجتمعية في محاولة أستنزاف واضحه للكفاءات التي نستطيع من خلالها بناء الدولة .
- العمل المستمر على استهداف المجتمع وانهااه من الوجود عبر اساليب وطرق الموت الممنهج نذكر منها :
= المعاناه المستمرة الناتجه عن صرف الرواتب للقطاعين العسكري و المدني وكذا ارتفاع صرف العملة .
= المعاناة المستمرة جراء الاستهداف الممنهج و المميت لملف الخدمات ( الكهرباء - المياة- الصرف الصحي ..الخ ).
= المكينه الإعلاميه الموجهه نحو تفكيك المجتمع وزرع الفتن واحياء المشاريع المناطقية المقيتة وضرب مشروع التصالح والتسامح عن طريق خلق حاله من الفرز المناطقي والسياسي والعسكري ..الخ
= حالة الفساد الممنهج الذي طال كل مدخرات وإمكانيات البلد وكذا اختيار ادوات لأدارة البلد لاتجيد غير إدارة مشاريع النهب والفساد والفشل والموت للمجتمع .
= البحث عن تحالفات خارجية لإدارة مشروع الموت الممنهج للمجتمع .
كل ماذكر في مجملها تمثل أساليب وطرق الموت الممنهجه التي تستهدف عدن والجنوب وتسعى بكل تلك الأساليب القذرة إلى إنهاء الإنسان ومسحه من على الوجود.
هذه العقليات تمثل كورونا من نوع اخر ينبغي على كل الجنوبيين الحذر منها لان من يريد أن يميتك بالإرهاب والقاعدة والقتل وقطع الرواتب وقطع الكهرباء والماء ونشر الأمراض والأوبئة الناتجه عن شبكات المجاري مثل المكرفس وحمى الضنك والملاريا... هذه العقليات الحاقده قد لاتتردد في استكمال مشروع الموت الذي تديره وتلجا الى تسييس واستجلاب وتوجيه وباء الكورونا وضمها إلى أدوات وطرق الموت الممنهجه ..فالحذر الحذر يارجال من كرونا الجنوب المميته.
انتهى