تتزامن ذكرى رحيل اخر جندي بريطاني من عدن، التي تصادف يوم 30 نوفمبر مع #يوم_الشهيد الإماراتي، التي خلد فيها الأشقاء الإماراتين تضحيات جنودهم وفدائهم الوطن والأمة العربية بارواحهم ودمائهم، لتمتين رابط المصير العربي المشترك في ميادين الشرف والبطولة ضد المشاريع التي تستهدف الأمة العربية.
وقدمت دولة الامارات قرابة 200 شهيد من جنودها البواسل خلال خوضها معركة التصدي للمد الايراني في اليمن، ومشاركة قواتها ميدانيا في تحرير المحافظات الجنوبية والغربية من مليشيا الحوثي الايرانية، حيث انعكست هذه التضحيات على اراء ومواقف المغردين في هذه المناسبة والذين اكدوا مبادلتهم دولة الامارات الوفاء بالوفاء.
وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك: في الجنوب العربي الشعب يرى نفسه أحق من يشارك الإمارات هذه المناسبة التي تذكرنا بتضحيات رجال قدموا أرواحهم لنا تلبية لنداء الواجب.
واضاف بن بريك في تغريدة على تويتر: هذه المناسبة الغالية تضعنا أمام واجباتنا أولا: في الحفاظ على المنجزات التي تحققت بتضحياتهم، وثانيا: تجاه أبناء الشهداء وأسرهم فهذا عهد.
من جانبه قال عبدالله الدياني: بالفعل الإمارات هي اكثر من وقف الى جانبنا وساهم معنا من اجل تحقيق مصالحنا ومازالت.. وماقدمته من تضحيات في ارضنا لخير دليل على ذلك، سائلا الله ان يرحم” شهدائنا وشهداء الإمارات الذين ضحوا بأنفسهم من اجل تلبية نداء الواجب”.
ولم يقتصر الدور الامارتي في اليمن على الجانب العسكري وبناء وتدريب قوات المقاومة للتصدي للحوثيين والقضاء على الارهاب وفرض الامن، بل دعمت الامارات بسخاء الاعمال الاغاثية والتنموية لاعادة الحياة وتوفير والخدمات للسكان ومازال عطائها مستمرا للعام الخامس على التوالي.