قال الشيخ القبلي والقيادي بالحراك الجنوبي نبيه سعيد راشد القديح ان المجلس الانتقالي يتفهم هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الجنوب ومحيطه الاقليمي ومايدور ويجري ليس الا جزء من هذه المؤامرات التي تستهدف الجنوب واليمن والدول العربية بمجلس التعاون الخليجي.
واشار القديح الى ان حكمة القيادة بالمجلس الانتقالي جنبت الجنوب وثورته التحررية عدد من المخاطر من خلال التعامل الايجابي مع الاشقاء بالسعودية والمضي نحو توقيع اتفاق الرياض.
منوهاً الى ان الطريق الذي اختطه شعبنا في الجنوب نحو التحرر والاستقلال قد قطع المجلس الانتقالي فيه شوطاً كبيراً حدقوله.
واشاد الشيخ القديح بحكمة القائد عيدروس الزبيدي والدكتور ناصر الخبجي موضحاً ان القضية الجنوبية باتت تتصدر المشهد الاقليمي والدولي في وقت كانت القضية وابناء الجنوب لايلتفت اليهم ويفرض عليهم وثورتهم تعتيم اعلامي كبيراً وتم تجاهل قضيتهم وتضحياتهم على مدى عدة سنوات.
لافن
لافتاً الى ما وصفها بالحكنة والحكمة لدئ قيادة المجلس الانتقالي التي عملت على ايجاد امر واقع وتحالفات جديدة كنا ذات يوم -كما قال- نتمنى ان يلتفت الينا الاشقاء ويؤازروننا في مظلوميتنا وقضيتنا الجنوبية.
واعتبر القديح كل تحركات ومواقف القيادة بالمجلس الانتقالي تصب في مصلحة القضية الجنوبية والمجلس الانتقالي المفوض شعبياً للتفاوض باسم الجنوب وقضيته.
هذا وسخر القديح مماوصفها بابواق الفتنة الذين يحاولون تشوية قيادة الانتقالي ويقدمون خدمات مجانية للاعداء ويعملون ليلاً ونهاراً للتشويش بين القيادة والشعب الجنوبي مشيراً الى ان ابواق الفتنة مصيرها مزبلة التاريخ.
وفي ختام تصريحه اكد الشيخ القديح على ان دماء وتضحيات ابناء الجنوب لن تذهب هدراً وان المكاسب السياسية تتطلب نفساً عميقاً وبداية الغيث قطرة وفق تعبيره.
