قيادي حوثي بارز يُفجر قنبلة من العيار الثقيل ويكشف ماتقوم به جماعته

قيادي حوثي بارز يُفجر قنبلة من العيار الثقيل ويكشف ماتقوم به جماعته

قبل 5 سنوات
قيادي حوثي بارز يُفجر قنبلة من العيار الثقيل ويكشف ماتقوم به جماعته
الأمين برس / متابعات

أنتقد القيادي البارز في المليشيات الحوثية الإنقلابية، المدعو صالح هبرة جماعته وشبهها بسلطة الإمامة الرجعية التي حكمت اليمن قبل الثورة الجمهورية في سبتمبر 1962، ويعد هذا بوادر إنقلاب في صنعاء.

 

وقال صالح هبرة عبر تغريدة نشرها على صفحته بموقع التواصل الشهير "فيس بوك"، أمس الاول السبت، " كنا نسمع من بعض وسائل الإعلام أن الحكم الملكي كان ينتهج احتكار السلطة على فئة محددة، ويتعمد تجهيل الشعب وإفقاره، وكنا نعتبر ذلك من المزايدات الإعلامية؛ طبيعة أي نظام ينتقد الذي سبقه".

 

وأعترف هبرة بما تردده وسائل إعلام الصف الجمهوري المناوئ للمليشيا، عن الطبيعة الإمامية لسلطة الأمر الواقع الحوثية، في بعض المناطق اليمنية، وأكد " إذا بنا اليوم أمام واقع يحكي كثيراً مما كنا نسمع ويجسد معظمه بحذافيره".

 

وأضاف هبرة بأن هناك احتكارا لمفاصل السلطة والدولة لصالح ما وصفها ب "فئة ونوع خاص" قال إنها تستحوذ على 85 بالمئة من السلطة.

 

وأشار إلى سياسة التجهيل التي تمارسها المليشيا الحوثية على اليمنيين، منوها إلى أن هذا ناجم عن عقدة نقص تعانيها المليشيا، وقال إنه كان بوسع جماعته تعليم عناصرها بدلا من تجهيل المجتمع حتى " يكون الشعب أكثر جهلاً مما نحن عليه".

 

واعتبر أن التعليم في عهد المليشيا التي ينتمي إليها يمر بأسوأ حالاته قائلا " التعليم أصبح فاشلاً، ويعيش أسوأ مراحله، وصرنا بانتظار طلوع جيل معظمه لا يجيد القراءة والكتابة".

 

كما تطرق القيادي الحوثي إلى سياسات جماعته في إفقار اليمنيين والانهماك في جباية أموالهم، ومضايقة رؤوس الأموال، وتبنيها السوق السوداء.

 

وبحسب متابعين للشأن الحوثي تكتنف المليشيا تصدعات بين قيادات على تقاسم النفوذ داخل الجماعة وفي الدولة، برز بعضها للعلن على هيئة صدام مسلح بين قيادات محلية في عدد من المناطق اليمنية، وأخرى على شكل إقصاءات مثلما حدث لهبرة ويوسف الفيشي، إضافة لظهور بعضها بصورة تصريحات حادة لا تندرج ضمن ما يعرف بالنقد الذاتي.

 

ويعد صالح هبرة أحد القيادات المؤسسة للمليشيا غير المنتمية للسلالة، ورأس المكتب السياسي لها وقاد عمليات تفاوض باسم المليشيا أثناء عمليات تمرداتها على سلطات الدولة خلال الفترة 2004- 2010، وشارك عن المليشيا في نيابة مؤتمر الحوار الوطني قبيل استيلائها بقوة السلاح على السلطة في صنعاء، العام 2014.

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر