لازال واقع حادثة اغتيال المصور الصحفي الدولي، نبيل القعيطي، مسيطراً على الجو العام في الجنوب عامة والعاصمة عدن خاصة، وتحديداً بعد مرور أسابيع على الحادثة دون الكشف رسمياً عن ملابساتها.
الزميل فيصل بن حريز، أعاد فتح هذا الملف مرة أخرى عبر برنامجه "القصة" الذي تبثه قناة سكاي نيوز عربية، ليسلط الضوء خلالها على واقع استهداف الصحفيين في اليمن إما بالقتل أو الاعتقال التعسفي.. مؤكداً وقوع 45 عملية قتل وأكثر من 1800 انتهاك حوثي حتى اليوم بحق الصحفيين.
وأستعرض الزميل فيصل بن حريز تاريخ نبيل الإعلامي ابتداءاً من توثيق جرائم ميليشيا الحوثي الانقلابية خلال اجتياحها للمحافظات الجنوبية والعاصمة عدن في العام 2015م، وصولاً إلى استخدام عدسة كاميرته لفضح وكشف زيف مزاعم منصات وإعلام ميليشيا الإصلاح حول انتصاراتها الوهمية في جبهة شقرة بمحافظة أبين.
كما تناول بن حريز في تقريره الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اغتياله والتي سردها نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك في بث مباشر على حسابه في تويتر.
ويظهر تقرير الزميل بن حريز بعض الخيوط التي يعتقد أنها تشير إلى الجهة التي تقف وراء عملية اغتيال المصور الدولي نبيل القعيطي.
