تستغل قيادة ميليشيا الحكومة اليمنية الإخوانية الإرهابية المدعومة من قطر وتركيا احتلالها لمحافظة شبوة بقيادة محمد صالح عديو مستحوذة على إيرادات المحافظة والتصرف بها وفق اجندات حزبية إخوانية تخدمهم عسكريا وسياسيا.
وكشف مصدر موثوق لـ«شبوة حرة» عن اتفاق عقد الاسبوع الماضي بين محمد صالح عديو واللواء الركن مفرح بحيبح قائد مايسمى بمحور بيحان حول شراء ثلاث دبابات من شخصيات قبلية في مديرية عين بمبلغ وقدرة 200 الف ريال لدبابه الواحدة.
واوضح المصدر بأن محمد عديو منح مفرح بحيبح مبلغ 600 الف ريال سعودي من ايرادات المحافظة وكلفه بالإشراف المباشر على شراء الدبابات وإرسالها لمدينة عتق مركز المحافظة.
وقالت مصادر مطلعة بخصوص الدبابات العسكرية بأنها حكومية منهوبة من عام 2015م حيث قاموا بنهبها الشخصيات القبلية من داخل معسكر اللواء 19 مشاة الذي تعرضت أسلحته للنهب بعد اقتحامه في مطلع شهر فبراير لعام 2015 من قبل القاعدة احد أجنحة تنظيم الاصلاح.
وقامت ميليشيا الحكومة اليمنية الإخوانية الإرهابية بنقل دبابتين لمدينة عتق بينما تعرضت الثالثة لحادث انقلاب في نجد مرقد وتم نقلها لعتق في ساعات متأخرة من مساء السبت 11 يوليو 2020.
كما عبر اكاديميين ومثقفين محافظة شبوة عن سخطهم الشديد من اقتحامات وانتهاكات ميليشيا الإخوان لمناطق وقرى شبوة واقلاق السكينة العامة بقصف المنازل بمختلف أنواع الأسلحة في مديريات حبان ونصاب وجردان وميفعة بالإضافة الى التلاعب بالمال العام واهداره لصالح اهداف ونفوذ حزبية إخوانية بحتّة في ظل حاجة شبوة للخدمات الاساسية المفقودة والمحرومة منها منذ أشهر طويلة.
مؤكدين عدم استغرابهم من شراء حزب الاصلاح الإخواني لدبابات عسكرية حكومية منهوبة يراد استخدامها لقتل اهالي المحافظة لكون من قاموا باقتحام ونهب معسكر اللواء 19 مشاة عام 2015م من اتباعهم ووزعت أسلحة اللواء من بينها دبابات ومدرعات عسكرية مصفحة للمجرمين المواليين لهم.
