أثار تسجيل جديد ضمن ما يعرف بتسجيلات خيمة القذافي يظهر الشيخ حمد بن خليفة والشيخ حمد بن جاسم يتآمران لتقسيم السعودية مقحمين “جماعة الحوثي” هذه المرة، جدلا واسعا على تويتر.
عاد هاشتاغ #تنظيم_الحمدين ليتصدر الترند على موقع تويتر مجددا على خلفية تسجيل جديد من #تسجيلات_خيمة_القذافي.
ودأب مستخدمو تويتر على إطلاق تسمية #تنظيم_الحمدين على الشيخ حمد بن خليفة والشيخ حمد بن جاسم واضعي سياسات قطر ومهندسي الفوضى في المنطقة، وفق مغردين.
ويوصف الشيخ حمد بن جاسم بأنه مخزن أسرار الأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة. والشيخ حمد بن جاسم هو وزير خارجية قطر الأسبق من الفترة بين 11 يناير 1992 وحتى 26 يونيو 2013.
وعاد الشيخ حمد بن جاسم إلى دائرة الضوء في الفترة الأخيرة من “بوابة الخيانات”، كما يقول مغردون. وكان وزير الخارجية القطري الأسبق، الذي يعيش عزلة سياسية يخوض “حروبا دونكيشوتية” على حسابه الرسمي على تويتر منذ مدة في محاولة للعودة إلى دائرة الجدل بعد انحسار الأضواء عنه.
وكشف المعارض القطري خالد الهيل النقاب عن تسجيل جديد نشره على حسابه على تويتر.
ووفقا للهيل، إن التسريب الجديد جمع هذه المرة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي مع حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر السابق وحمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق.
وغرد الهيل:
khalidalhaill@
تسريب حصري: حمد بن جاسم دليل دعم تنظيم الحمدين للحوثيين!
– حمد بن جاسم: ما في حد من جيرانهم ماخذو منه قطعة أرض. “السعودية”
– القذافي: يتآمر على تقسيم السعودية
– حمد بن خليفة: الحوثيون لهم أحقية حكم الحجاز
– حمد بن جاسم: المشكلة علي عبدالله صالح ما وافق!
و#ما خفي_أعظم.
وقال الشيخ حمد بن جاسم خلال التسريب ”ما في حد من جيرانهم ما أخدوا من عنده قطعة أرض“، في اتهام موجه إلى المملكة العربية السعودية.
ليرد عليه القذافي ”نعم قلتلك دولة كبيرة لازم تتمدد ولازم تفرض وجودها“، ليرد عليه حمد بن خليفة ”والأميركان والبريطانيون لعبوا كذلك دورا سيئا“.
وقال القذافي ”المفروض الحجاز دولة، ونجد دولة، والإحساء دولة، والقصيم دولة، ممكن بعدها أن يحدث توازن“.
وقال الشيخ حمد بن خليفة ”الحوثيون يعتبرون الحجاز دولتهم“، ليعلق الشيخ حمد بن جاسم ”المشكلة في صاحبنا الأخ علي الله يسهل عليه ما هو راضي“، في إشارة إلى علي عبدالله صالح الرئيس اليمني الراحل.
وعد مغردون التسجيل دليلا على “تآمر قطري حوثي” يندرج ضمن “ألبوم فضائحهم الصوتية الجديد” وهو كمحاولة جديدة لتقسيم السعودية لضرب الوحدة السعودية.
واعتبر حساب:
SHEHRI303@
هذا دليل جديد على أن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر السابق ووالد الأمير الحالي، وحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الخارجية القطري السابق، تآمرا مع القذافي لتقسيم السعودية ودعم ميليشيات الحوثي، ذراع النظام الإرهابي في إيران، من أجل احتلال الحرمين الشريفين!
وأضاف:
SHEHRI303@
#قطر دولة مارقة تدعم الإرهاب وتحرض على الفوضى والكراهية. هل هذا السلوك الإجرامي الخبيث لا يتطلب من الأمم المتحدة، من خلال مجلس الأمن، إدراج النظام القطري الخبيث في قائمة أنصار الإرهاب وفرض العقوبات عليه؟
وغرد الإعلامي السعودي محمد بن عواد الشقاء:
Alshega@
وهناك من يلومنا على مقاطعة تنظيم #قطر الإرهابي.. هنا يدعون ويتمنون تقسيم #السعودية ويؤيدون #ميليشيا_الحوثي المدعومة من إيران في أطماعها داخل السعودية وتحديد غرب السعودية حيث أطهر بقعة تحوي الحرمين الشريفين.
وكتب مغرد في نفس السياق:
ashrafbakhsh9@
هذه المواقف أتوقع أن السعودية تعلم عنها جيدا وهي سبب من أسباب المقاطعة، ولكن ظهورها إلى العلن في هذا الوقت أتوقع أن هدفه ليس فقط كشف تآمر الحمدين بل تصفيتهم وإنهاكهم، ونقول إلى الجحيم أيها التنظيم المارق وتركيا كتنظيم نهايتها في ليبيا. وتذكروا كلامي جيدا.
وقال آخر:
SaudiAnalyser@
تسريب جديد لـ#تنظيم_الحمدين مع الهالك #القذافي يؤكد أن هدفهم ليس الأسرة الحاكمة في السعودية أو خلافهم معها، بل تفكيك الدولة وتشتيتها وجعلها دويلات صغيرة، مهمشة، ضعيفة، مسلوبة الموارد! ولو لم نتصد لهم لكانت هناك حرب أهلية وشتات، ولكن حفظ ﷲ وحنكة القيادة كانا بالمرصاد.
وهذا ليس التسجيل الأول الذي يكون بطلاه الشيخ حمد بن خليفة والشيخ حمد بن جاسم. وأماطت التسجيلات اللثام عن نوايا شخصية عامة اعتاد الرأي العام استهلاكها إعلاميا لتظهر في صورتها الحقيقية.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تباينت تعليقات المغردين، إذ رأى البعض أن ما ورد فيها “ليس بالجديد”، فيما نشر آخرون بعض التغريدات الساخرة، فقال معلق “مطلوب سباك لإصلاح مصدر التسريبات”!
فيما تهكم آخر لكثرة التسريبات هذه الفترة، معتقدا أن “سوق البامبرز سينتعش أكثر”.
وكان الشيخ حمد بن خليفة اعترف في 25 أكتوبر 2017، على تلفزيون قطر لأول مرة بصحة تسجيلات ظهر فيها والشيخ حمد بن جاسم يتآمران مع القذافي على السعودية، إلا أن “الأمير الوالد” كما يطلق عليه في قطر زعم أنهما كانا يسايران القذافي لأنهما كانت لديهما أموال عنده ويريدان الحصول عليها، وأنهما كانا يستدرجانه ليعرفا نواياه، وأنه ذهب إلى الملك الراحل عبدالله وأبلغه بنوايا القذافي، وقال له الملك عبدالله إنه يعرف بالمؤامرة. وهو ما اعتبره معلقون حينها رواية “ساذجة لا تصدق”.
وفي التسجيلين المذكورين اللذين سربا عام 2014، ويرجح أنهما يعودان إلى عام 2003، يظهر تخطيط تنظيم الحمدين لزعزعة استقرار السعودية، والسعي إلى تقسيمها، وفي أحدهما يقول الشيخ حمد بن جاسم “إن السعودية لن تعود موجودة بعد 12 عاما، بل ستقسم إلى دويلات”.
في حين يعترف أمير قطر السابق بأن بلاده من أكثر الدول التي تسبب إزعاجا للسعودية، جازما بأن النظام السعودي لن يبقى على حاله، وأنه سينتهي بالتأكيد.
وتشير التوقعات إلى أن #تسجيلات_خيمة_القذافي تحمل المزيد من المفاجآت خلال الفترة القادمة.