اتهم اللواء 35 مدرع، قبل قليل، حزب الإصلاح باغتيال وتصفية جميع قياداته العسكرية في مدينة التربة، والتي كانت في طريقها الى اجتماع مع محافظ تعز نبيل شمسان، بعد انتشار مكثف لمليشيات الإخوان حاولت تفجير الأوضاع عسكريا في المدينة الواقعة جنوب غرب تعز.
جاء ذلك في بيان صادر عن قيادة اللواء 35 مدرع نشره على موقعه الرسمي.
نص البيان:-
تأسف قيادة اللواء 35 مدرع لما حدث اليوم الثلاثاء الموافق 21/ يوليو/2020م، من تصرف وأستفزاز وانتشار مكثف لمجاميع مسلحة مليشياوية حاولت تفجير الوضع وتصفية جميع قيادات اللواء عندما كانت متجهة لحضور اجتماع دعا له محافظ محافظة تعز الأستاذ نبيل شمسان في منزله بمدينة التربة بهدف مناقشة الوضع الأمني في الحجرية والتحشيدات العسكرية في مسرح عمليات اللواء 35.
إن قيادة اللواء (أركانات وقادة كتائب وسرايا) تفاجأت في الطريق إلى مدينة التربة بمنعها من المرور من قبل نقطة الأمن الخاص الواقعة في مدخل سوق منطقة المركز حفاظا على سلامة القيادة كما افاد افراد النقطة وذلك إثر الكمائن المسلحة التي استحدثتها المجاميع المليشياوية والإنتشار فوق التباب والجبال طول الخط المؤدي الى مدينة التربة، وكانت مزودة بجميع انواع الأسلحة المتوسطة و صواريخ RPG وغيره.
في الوقت الذي يواجه اللواء 35مدرع شرعية حربا شعواء مزدوجة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية في الجبهات، تعمل مجاميع مليشياوية في الداخل على تطويق مسرح عمليات اللواء من جميع الجهات واسقاط مواقعه في التربة والراهش معافر واستقدام العناصر المسلحة والاعتداءات على قواتنا ما تسبب بسقوط عدد من الشهداء والجرحى آخرهم الشهيدين محمد خالد وحبيب وليد الذبحاني .
إن قيادة اللواء 35 مدرع تتعامل بصبر وحكمة تجاه هذه الحرب الممنهجة حرصا منها لعدم جر مناطق الحجرية الآمنة الى مربع الصراع، ونحمل المسؤولية الكاملة قيادة محور تعز ومحافظ المحافظة والقيادة العليا ونطالبهم القيام بمسؤولياتهم الوطنية والاخلاقية لمنع الاحتراب والاقتتال الداخلي وأن قيادة اللواء لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الاستفزازات وهي تملك قدرة الدفاع عن مسرح عملياتها وعلى آمن واستقرار المنطقة.
