في تظاهرة الغضب.. سكان عدن يحملون التحالف مسؤولية معاناتهم

في تظاهرة الغضب.. سكان عدن يحملون التحالف مسؤولية معاناتهم

قبل 4 سنوات
في تظاهرة الغضب.. سكان عدن يحملون التحالف مسؤولية معاناتهم
الأمين برس / متابعات

بعد ان بلغت معاناة الكهرباء اشدها وحولت حياة سكان عدن الى جحيم قاتل طوال خمس سنوات من العذاب وانعدام الخدمة لاسيما والعاصمة عدن مدينة ساحلية حارة.

شهدت ساحة العروض في مديرية خورمكسر بالعاصمة عدن اليوم الاربعاء تظاهرة احتجاجية حاشدة تطالب توفير كهرباء للمدينة.

 

ورفع العشرات من ابناء عدن في تظاهرة احتجاجية غاضبة في ساحة العروض المركزية، لافتات تطالب بتوفير خدمة الكهرباء للمدينة التي تخلو من منظومة كهرباء ومستقرة ومنتظمة.

 

وهتف المشاركون بشعارات تدعو التحالف العربي بقيادة السعودية بتوفير منظومة كهرباء مستقرة ودائمة، باعتبار التحالف هو القائم الرئيسي على اليمن والذي تحمل مسؤولية دعم اليمن امام العالم.

 

ولم تتمكن الحكومات اليمنية المتعاقبة وعلى مدى سنوات طويلة من توفير منظومة كهرباء متكاملة لمدينة عدن التي لازالت تعيش بمحطات توليد عفى عنها الزمن وانتهت مدتها الافتراضية قبل اكثر من 20 عام، وكذلك الحال مع معظم الخدمات الاساسية في عدن التي ظلت ملفات مهملة في سلة محذوفات الحكومات اليمنية السابقة واللاحقة.

 

استقرار الخدمات في عدن انفصال الجنوب

 

ومنذ تحمل التحالف العربي بقيادة السعودية الملف اليمني ومسؤولية دعمه واعادة تنميته وتأهيله منذ نحو خمس سنوات، لازالت تلك الخدمات الاساسية في طي النسيان والتجاهل وتحت ذرائع سيئة كشف عنها وزير خارجية حكومة الشرعية باليمن الاسبق عبدالملك المخلافي في احدى تصريحاته، مبررا ان استقرار الخدمات في عدن سيشجع على انفصال الجنوب، متناسيا ان مظالم الجنوبيين الحقوقية وقضيتهم سياسية تعود لستة وعشرين عام عقب احتلال الجنوب عسكريا من قبل جحافل الجيش اليمني الشمالي.

 

ولازال الجنوبيون وابناء عدن يؤمل بالمملكة السعودية قائدة التحالف العربي لتتحمل مسؤولياتها الاخلاقية والانسانية تجاههم بعد خمس سنوات على تحقيق النصر الوحيد على الارض لقوات التحالف في جنوب اليمن.

 

وتشهد منظومة كهرباء عدن انهيارا متسارعا وحادا للتيار، حتى باتت الكهرباء اداة ووسيلة تستخدم عند الحاجة لاغراض ومماحكات سياسية، فيما يظل المواطن هو الضحية الوحيد لهذه اللعبة السياسية القذرة والتي اصبحت تتشابك خيوطها محليا واقليميا

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر