ثلاثون عاماً منذ تأسس حزب الإصلاح اليمني (إخوان اليمن)، أي ثلاثة عقود من التأمرات، وأشعال الحرائق والأزمات، وممارسة الإرهاب، الذي لم يصيب ولم يستهدف الاّ كوادر الجنوب، المدنية والعسكرية، وعلماء الدين في الجنوب، من خلال إطلاق الفتاوى لجماعاته ومليشياته المتطرفه، للقتل جماعي وفرادي لخيرة أبناء الجنوب.
ثلاثون عاماً من الإرهاب الفكري الإخونجي الذي يمارسه شيوخ الدين التابعين لحزب الإصلاح الإخونجي، من خلال التحريض الممنهج ضد المخالفين السياسيين، بالخطاب الديني، والدروس والحلقات في الجوامع، ومن فوق المنابر، الى التكفير وإصدار الفتاوى، والدعوة لقتال المخالفين لمنهجه السياسي، والمذهبي، الى تحريض قوات الجيش والقبائل في المعسكرات والملتقيات، وتجييش (الافغان العرب) لغزو الجنوب كما حصل في عام 94م
ثلاثون عاماً ومازال التحريض العلني لحزب الإصلاح الإخونجي ضد الجنوب وشعب الجنوب وضد تطلعاته مستمراً، من خلال قنواته الفضائية المنتشرة والتي تذاع من قطر ومن تركيا، تبث الفتن وتمارس التحريض الممنهج ضد شعب الجنوب، رافعة شعار الترهيب الإخونجي (الوحدة او الموت) الذي لازال الشعار الديني السياسي المقدس لهذا الحزب التكفيري الذي يجيّش ويسلّح مليشياته الإرهابية في شقرة، ويأمرها لتشن الحرب على القوات الجنوبية بشتى أنواع الاسلحة، في محاولاته لغزو زنجبار والعاصمة عدن وأثارة الفوضى وارتكاب مجازر تحت شعار الحفاظ على وحدة القهر والاستعباد.
ثلاثون عاماً من إرهاب حزب الإصلاح الإخونجي..
اما نهاية لهذا الإرهاب المدمر؟!