ليست وحدها "دار العرايس" - التي زرتها اليوم رفقة عدد من الزملاء - في لحج من تسعد الزائر لها وتسر الناظر إليها ..
فهذه المحافظة المشهورة بفنها وفلها، وهبها الله طبيعة خلابة ومياه وفيرة وخيرات متنوعة ..
ما جعلها تزخر بالعديد من المواقع الأثرية والتاريخية والمزارات والمتنفسات الفريدة والمتنوعة ..
ورغم عدم الاهتمام بهذا المواقع إلى أنها تدخل البهجة إلى زائرها وان كان في كدر، وتدخل السرور للناظر إليها وأن كان ناعسا ..
نعم ف"دار العرايس"، والحسيني، والحوطة، وتبن، ولحج عموما كل شيء جميل فيها بطبيعتها، بخضرتها، بخيرات أرضها، بطيب أهلها وبساطتهم، وتسامحهم، وحتى لهجتهم في الحديد لها طابع خاص وجمالية مميزة.
فإن لم تكن لحج جميلة وساحرة بطبيعتها الخلابة، لما الهمت الشعراء ليتغنوا بها.
وعلى الرغم من التهميش والإهمال وعدم الاهتمام الذي تلاقيه لحج، كغيرها من محافظات الجنوب، والتدمير الذي طالهم، منذ اجتياح الجنوب، إلى أن لحج لا تزال تحتفظ بالعديد من مميزاتها ومواقعها الجميلة الخلابة.
قليل من الاهتمام في لحج، سينعشها وينعش من حولها، نظرا لما تمتلكه من خيرات في باطنها، وخصوبة أرضها، وتنوع زراعتها، وجمالية متنفساتها.
#فتاح_المحرمي.
21/أكتوبر/2020م